رحل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر مفارقا وظل في القلوب ملازمًا وفي كل الخطوب نلتفت يمينا ويسارًا باحثين عن طيفه ولسان حالنا يقول"في الليلة الظلماء يُفتقد البدر"، وها هي مصر تثور مرتين في عامين ونصف لأجل استعادة حريتها وحقها العادل في الحياة الآمنة خلوا من الفساد والطغيان والفاشية واستلاب المُقدرات وكان أيضا طيف جمال عبد الناصر حاضرا بقوة في كل الميادين. تلك خواطر من القلب لحب مصر الأول ولا أقول الأخير لأن مصر دوما تجود بأغلي الرجال إذا ما المقادير شاءت وهي الآن ظمئي بقوة لمن يسير على خُطي جمال قائدًا يوحد مصر والعرب ويعيد ما تواري من بهاء لأمة عظيمة شهدت ميلاد الرسالة للعالم أجمع مهبطا للوحي موطنا لجميع الأنبياء وما الأمة إلا الأمة العربية التي عادت للفرقة والانقسام بعد أن ساد الذئاب بعد رحيل قائد جعل مصر والعرب ذات زمان في عنان السماء. مصر تنشد جمال عبد الناصر مُجددا وكان ظهور الفريق عبد الفتاح السيسي "بشارة" لشعبها الأصيل أنه في ظل المحن يولد الأمل لتُعاد من جديد صياغة الحلم المصري من القاهرة التي ابتغاها الإخوان حاضرة لهم فإذا المقادير لشعب مصر الثائر ضدهم تنتصر.....من وحي الألم حُزنا على شهداء مصر الأبرار وما حدث لمصر جراء تغول الإخوان الأشرار "مصر" تنشد من جديد قائدا على خُطي جمال عبد الناصر ولن يخيب" أبدا" رجاؤها طالما في السماء إله ناصر لشعبها إذا ماعم البلاء وتوالت المحن.