زعم الجنرال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غيورا آيلاند المعروف بصاحب "خطة الجنرالات" الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني، بإقامة الدولة الفلسطينية في 3 دول عربية هي مصر والسعودية والأردن. جيورا آيلاند يقترح إقامة دولة فلسطين في 3 دول عربية وادعى الجنرال الإسرائيلي جيورا آيلاند، صاحب الخطة العنصرية لتهجير الفلسطينيين، في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن خطة ترامب أكثر من منطقية.
وقال غيورا آيلاند، في مقاله المنشور بالصحيفة العبرية، إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل -تهجير- سكان غزة إلى دول أخرى صدم العالم العربي، وجر خلفه، مثلما هو متوقع معارضة جارفة للوهلة الأولى، تبدو هذه الخطة غريبة، وحتى أنها واهمة، في أوساط عدد كبير من الجهات الدولية، لكن، في حال فحصها موضوعيًا، ومن دون أي أحكام مسبقة، تبدو أكثر من منطقية، وفق مزاعمه. صاحب خطة الجنرالات يسخر من طرح حل الدولتين وتابع صاحب خطة الجنرالات: "تخيلوا لو جاء مخلوق فضائي متعلم إلى كوكب الأرض من مجرة أُخرى، وطرحوا عليه "حل الدولتين"، لكان هذا المخلوق الفضائي، الذي يشغل منصب وزير خارجية في دولته، سيتفاجأ ويسأل: أين المنطق في حشر نحو 15 مليون شخص يهودي وفلسطيني داخل حزام ضيق بين البحر ونهر الأردن، وأكثر من ذلك، تريدون تقسيم المنطقة إلى دولتين؟ فإذا نظرنا شرقًا، فسنرى الأردن، دولة معظم أراضيها صحراوية غير آهلة؛ وإذا نظرنا جنوبًا، فسنجد غرب سيناء، صحراء أكبر من مساحة دولة إسرائيل بثلاثة أضعاف، ويعيش فيها 600 ألف شخص فقط؛ أما جنوب إيلات، فتوجد أراض صحراوية واسعة، اسمها السعودية، وسيسأل الفضائي: لماذا أنتم البشر مهووسون بحل الدولتين، ولا تدعون فقط أنه الحل الأفضل، بل تدعون أيضًا أنه الحل الوحيد؟". غيورا آيلاند، فيتو
وتابع جيورا آيلاند مزاعمه: "يستند "حل الدولتين" إلى 4 افتراضات تم تبنيها قبل نحو 32 عامًا، من دون بحث. ولم يتمكن أي شخص، حتى الآن، من إثبات أن هذه الافتراضات الأربعة يجب أن تكون مسلّمات لا تقبل الجدل. وهذه الافتراضات هي: سيكون حل الصراع جغرافيًا داخل المنطقة الضيقة بين النهر والبحر؛ يجب أن يتضمن الحل دولة فلسطينية مستقلة؛ يجب أن تكون الضفة الغربيةوغزة جزأين في هذه الدولة، والحدود بين إسرائيل وفلسطين ستستند إلى حدود سنة 1967 مع تغييرات بسيطة". عين غيورا آيلاند على مساحة سيناء لتهجير الفلسطينيين وتابع مزاعمه الواهية الخالية من المنطق قائلا: "كل محاولات حل الصراع، استنادًا إلى هذه الخطة، فشلت، وآن الأوان لإجراء تقدير جديد عن حلول لا تقبل هذه الافتراضات كمسلّمات". وأضاف: "إن خطة ترامب منطقية، إذا أخذنا بعين الاعتبار ثلاثة أمور: أولًا، يجب فهم الأرقام. إن شبه جزيرة سيناء أكبر من غزة ب167 ضعفًا، وعدد سكان هذه المنطقة هو ثلث عدد سكان غزة. وبكلمات أُخرى: الكثافة السكانية في غزة هي 500 ضعف الكثافة السكانية في سيناء. وإذا كان العالم يريد، فعلًا، مساعدة الغزيين المساكين، فما يقوله ترامب هو التوجه الصحيح".
ثانيًا، إن 75% من سكان غزة لديهم بطاقة لاجئ من الأممالمتحدة، وبكلمات أخرى، هم يدعون أنهم يعيشون في قطاع غزة بشكل مؤقت، وهو ما يتناقض مع الادعاء الآخر للفلسطينيين، الذي يقول إن هذه الأراضي أراضيهم، وأنهم لن يتركونها قط. إذًا، آن الأوان لأن يقرروا مَن هم- فلسطينيون يريدون الانتقال إلى مكان آخر، أم أشخاص صامدون في أرضهم.
ثالثًا، خلال الحرب في أوكرانيا، نزح من الدولة أكثر من مليوني مدني، وانتقلوا "مؤقتًا على الأقل" للسكن في بولندا ومولدوفا، حيث تم استقبالهم بحفاوة، لماذا ما يبدو منطقيًا إلى هذه الدرجة في أوروبا، غير منطقي في الشرق الأوسط؟ مخطط غيورا آيلاند، فيتو وختم مقاله المريب قائلا: "وملاحظة أخيرة مرتبطة بشمال القطاع اليوم. "حماس" تشجع مئات آلاف الأشخاص على التحرك شمالًا، إلى مدينة غزة ومحيطها. وفي هذه المنطقة، لا يوجد خيام، ولا بنى تحتية للماء، بعكس المواصي، والآن، هناك أصوات تطالب بمنح هؤلاء المساكين خيامًا وكرافانات، وإدخال الجرافات من أجل ترميم الدمار، ممنوع على إسرائيل قبول هذا، الحرب لم تنته بعد، وإلى أن تتم إعادة المخطوفين، ممنوع أن نقدم أي مساعدات كهذه، إنها ورقة الضغط الوحيدة التي تبقّت لنا". غيورا آيلاند أعاد طرح مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يشار إلى أن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، قديم وبدأ التفكير فيه منذ بداية السبعينيات، حيث سعت تل أبيب لترحيل الآلاف من فلسطينييغزة إلى شمال سيناء، لكنه توقف بعد حرب السادس من أكتوبر 1973، ونجاح مصر في استعادة أراضي سيناء. وأعاد الاحتلال التفكير في المشروع بصورة أخرى جدية مع مطلع عام 2000، عندما اقترح الجنرال الإسرائيلي جيورا آيلاند، الذي شغل منصب رئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال ورئيس مجلس الأمن القومي، تطوير المقترح -الذي سمى باسمه- تنفيذ المخطط اعتبارا من العام 2005. مبارك توعد نتنياهو بالحرب وإنهاء اتفاقية السلام وفي تسريب صوتي سابق للرئيس الراحل حسني مبارك، أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، جدد له اقتراح توطين الفلسطينيين في سيناء لتخفيف العبء والتكدس السكاني في قطاع غزة. وقال مبارك حينها، إن نتنياهو التقى به وكان يحمل خريطة، وتحدثا في عدة أمور، وفوجئ برئيس وزراء الاحتلال يقول له: إنهم يرغبون في نقل الفلسطينيين إلى هذه المنطقة، مشيرا بيده إليها على الخريطة، ليضيف الرئيس مبارك أنه اكتشف أن المنطقة المشار إليها هي سيناء. وأوضح مبارك أن بنيامين نتنياهو كان يهدف من عرض الاقتراح إلى جس نبض الموقف المصري، ولذلك واجهه بحسم، وقال له: "لقد حاربنا من أجل هذه الأرض، ما تقوله سيتسبب في حرب جديدة بيننا وبينكم"، فرد نتنياهو قائلا: "لا نريد حربا جديدة"، وأغلق الملف وقتها لكن يبدو أن الصهاينة وجدوا الفرصة مواتية برعاية ترامب لإحياء المشروع الذي دفع مبارك للتخلي عن الدبلوماسية والتلويح بورقة الحرب. المستشار الألماني يعلن رفض مخطط ترامب لتهجير سكان غزة بينهم دولة عربية، الكشف عن أسماء دول يخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين إليها
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا