قال الدكتور علي لطفي - رئيس وزراء مصر الأسبق -: إن مصر لن تتأثر بإقدام أي دولة على اتخاذ إجراءات من شأنها قطع المنح أو المعونات. وأوضح أن مجموع المنح التي تحصل عليها مصر لا تتجاوز ال 2 مليار دولار سنويا، من ضمنها مليار دولار معونة عسكرية من الولاياتالمتحدة، ومن ثم فإن تأثير هذه المعونات ضعيف للغاية، ولا يقدم لمصر الكثير. وتابع لطفي في تصريح ل" فيتو": "إن دول الخليج ستعوض مصر حال منع الدول الأخرى لإعطائنا المساعدات والمنح"، لافتا إلى أن السعودية والإمارات والكويت بادرت بتقديم المساعدات المالية لمصر، والتي بلغ مجموعها حتى الآن 12 مليار دولار. وأشار رئيس وزراء مصر الأسبق إلى أن جزءا كبيرا من المعونات التي تحصل عليها مصر من أمريكا يتم توجيهها للمرتبات والمكافآت الخاصة بالخبراء الأمريكان في مصر، أي أنها لا تقدم مساعدات مباشرة لمصر، مؤكدا أنه حال عودة السياحة والاستثمار بعد عودة الاستقرار الأمني والسياسي ستعوض المبالغ التي تحصل عليها مصر في صورة مساعدات ومعونات بل وإضعافها. وأضاف لطفي: إن دولة كأمريكا هي المستفيدة من السوق المصري وحال قطع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع مصر ستكون أمريكا هي الخاسرة بالدرجة الأولى.