أثار الخبر الذى أذاعته قناة "الجزيرة"، بأن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المعتصمين بمسجد الفتح بميدان رمسيس، سخرية نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الذين أكدوا أن القناة القطرية ما زالت تمارس هوايتها فى تزييف الحقائق ونشر الأكاذيب. كانت قناة "الجزيرة" مباشر مصر ذكرت أن قوات الجيش والشرطة بمعاونة بلطجية حاولوا اقتحام مسجد الفتح المختبئ به إرهابيو الرئيس المعزول محمد مرسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.. فيما أذاعت قناة "أون تي في" بثًا مباشرًا من محيط المسجد يوضح افتعال الإخوان لدخان - مصدره طفاية حريق داخل المسجد - لإظهار أن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز داخل المسجد بعكس ما يظهر في الفيديو. أسامة حماد، علق ساخرا "مذيع الجزيرة مصمم على أن الجيش والقوات الخاصة والبلطجية قاموا بمحاولة فاشلة لاقتحام مسجد الفتح، ودكوا الأبواب، وأطلقوا قنابل الغاز، وضربوا الرصاص الحي.. هو بيقول ده، على الرغم من إن المراسلة نفت على الهواء مباشرة أي اقتحام أو إطلاق غاز ورصاص.. وأكدت أن الإخوان من داخل المسجد فتحوا طفايات الحريق.. تفاصيل من يوميات موقعة الطفاية والجزيرة". وكتب مجدى يوسف، على صفحته "الطفاية في مسجد الفتح.. هذا هو عنوان أحداث ليلة 16 على 17 أغسطس 2013.. البت شيماء يا عيني قالت لمذيع الجزيرة: أنا ماقلتش إن فيه غاز.. أنا قلت إن الناس من جوه المسجد هم اللي فتحوا طفايات الحريق عشان يعملوا شبورة وما يشفوهمش من بره.. البت يا عيني هتعيط.. هههه هي مش واخده بالها إن المذيع هو اللي ورطها وقعد يزق فيها لغاية ما قالت 4 قنابل غاز". أما محمد حنفى، فقال: "مذيع الجزيرة بيطلب من شيماء داخل مسجد الفتح إنها تجيبله الراجل اللي معاه الرصاصة.. أصل فيه واحد قال لشيماء إن الجيش ضرب رصاصة من بره.. والراجل اختفى وتاه من شيماء.. وشيماء بتدور عليه والمذيع هيموت عايز يشوفه ويتكلم معاه.. المذيع مصمم إن الجيش بيضرب رصاص من بره، وشيماء بتقوله مفيش رصاص". نجلاء سعيد، قالت: "قناة الجزيرة جايبة لقطة ضيقة جدا فيها 3 أشخاص ونص في الضلمة وبتقول إن دا من داخل مسجد الفتح.. ماشي، مش النظرية، ما علينا.. اللطيف إن واحدة من جامع الفتح قالت للمذيع إن فيه في الجامع 5 آلاف شخص.. وبعد شوية جاب واحد تاني من نفس الجامع فالأخ أكد إن فيه حوالي 1300 شخص في الجامع وبينهم عشرات الجثث ومئات المصابين.. وجاب واحد تالت من نفس الجامع، فحلف طلاق بالتلاتة إن مفيش قتلى ولا مصابين، بس فيه محتجزين، وحلف بالله العظيم إن فيه محتجزين!!! وعلق مايكل بيتر، قائلا: "نحن أمام موقعة الطفاية.. يبدو أن الأمن يطلق غاز بافاريا.. شهود العيان بتوع الجزيرة فيصوا خلاص.. كلهم ضاربين ترامادول وبيهيسوا، يا حرام!! بيقول كلام ضد بعضه، والمذيع بيمليهم، ومافيش فايدة..".