قال الدكتور مجدى عبدالحميد، رئيس جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية، أرى أن الحكومة التزمت أقصى درجات ضبط النفس منذ بدء اعتصام شبيحة الرئيس المعزول، مضيفًا "أن الأجهزة الشرطية حاولت إلى حد كبير الحفاظ على حياة المواطنين، وإنها تلتزم بدرجة عالية من الشعور بالمسئولية في محاولة إنهاء فوضى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية". وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى في برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" أنه أصبح واضحا للجميع أن تنظيم الإخوان تنظيم إرهابي مسلح يهدف إلى الاستيلاء على السلطة لترويع المواطنين، وهذا التنظيم يجب أن يعامل معاملة التنظيمات الإرهابية، موضحا أن كل ما يحدث هو خطة موضوعة وليس من قبيل الصدفة لإحداث أكبر قدر من الفوضى، وافتعال ما يوحى بأن البلد بها حرب أهلية أو اعتداء غاشم من السلطات على مواطنين آمنين. ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية تمارس العنف في أحط صوره، كما كان متفقا عليه في المخطط الذي تم وضعه من قِبل الغرب وأمريكا، وذلك بإحداث أكبر قدر من الفوضى حتى يتدخلوا في الشأن الداخلى لمصر، لكن أسلوب الحكومة كان محبطا لهذه المخططات، مشيرا إلى أن المواطنين على درجة عالية من الوعى وشكلوا لجان شعبية لمساعدة القوات الأمنية لمواجهة هذا الإرهاب. وأشار إلى أن قرار وزير الداخلية بتسليح الشرطة بالذخيرة الحية، يعطى رجال الشرطة قدرة أفضل في مواجهة المسلحين الإرهابيين والخارجين عن القانون الذي يجب التعامل معهم بحسم.