سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة «إخوان بلا عنف» هل تمنح الجماعة قبلة الحياة الأخيرة ؟.. الحركة تكشف: قيادات الجماعة قتلت أعضاءها بالحرس الجمهوري.. كتائب صلاح الدين وشباب الجماعة الإسلامية يقودون أحداث العنف بمصر
ريما تكون حركة إخوان بلا عنف قبلة الحياة الأخيرة لجماعة الإخوان للعيش بعد السقوط المدوي لها في مصر بسبب ما وصف بالأعمال غير المسئولة لقيادتها، فالحركة تطرح رؤية جديدة للجماعة لإصلاح وضعها ونبذها للعنف الذي ظهر جليًا في أعمال القتل والتعذيب والحرق التي قامت بها الجماعة. حركة إخوان بلا عنف تسير في خطتها لإحياء الجماعة من خلال بيان أوردته اليوم على صفحتها الرسمية على الفيس بوك أعلنت فيه عن سيطرة أعضائها على زمام الأمور بالجماعة في بعض المحافظات، واتخاذ إجراءات فصل لكل القيادات الحالية، والعمل على الالتحام مع الشعب بالمراكز والقرى منذ أمس. وذكر بيان الحركة أنهم أقنعوا عددا كبيرا من شباب الجماعة بالانسحاب من ميدان رابعة- في فض الاعتصام- أمس مع تشكيل دروع بشرية لمنع البعض من التوجه إلى وزارة الداخلية والأمن الوطنى. مؤكدين أنهم منعوا تلك المسيرات التي كان من المقرر انطلاقها اليوم صوب تلك المؤسسات. وأعلنت الحركة أنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الجرائم الوحشية التي ترتكب بتحريض القيادات على العنف، ما أسفر عن سقوط المئات من شباب الجماعة قتلى، كاشفين أنه عثر على جثث أعضاء بالحركة قتلوا غدرًا بفعل أفعال وممارسات من القيادات، التي تسعى إلى إراقة الدماء. وأكدت الحركة على عزمهم اليوم على التصدى لأى محاولات من قبل القيادات لأي أحداث عنف قادمة. كما كشفت الحركة أن كتائب صلاح الدين هي المتهم الأول في أحداث أمس، بالاشتراك مع شباب من الجماعة الإسلامية، خاصة ما يتعلق بإحراق الكنائس. مؤكدين أن الأمر حدث بالتحريض، عن طريق إرسال رسائل من قيادات الجماعة الإسلامية، بسوهاج للهجوم المسلح واستهداف كنائس وبيوت الأقباط. وتشير الحركة إلى وجود حالة من فقدان الثقة بين قيادات الجماعة والشباب الآن، ويتجلي ذلك في فقد الاتصال بين القيادة والصف الثانى والثالث من التنظيم، والارتباك الذي يسيطر على قيادات وصفوها بأنها "فقدت شرعيتها". وفي محاولة لمنح الجماعة قبلة الحياة ذكرت الحركة أن شباب الجماعة المؤمن بالتسامح والقيم التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية، من حرمة الدماء تسعى للتحفظ على قيادتها المتهمة بالتحريض على العنف بأى وسيلة ممكنة، وتقديمهم بأنفسهم إلى المحاكمة العاجلة، مطالبين بالتحقيق فيما حدث من استخدام مفرط للقوة ضد أعضاء الجماعة وتقديم المتورطين للمحاكمة. وطرح أعضاء الحركة خطتهم في منع الأتوبيسات من التوجه إلى القاهرة، ومحاولة إقناع أعضاء الجماعة بعدم إراقة المزيد من الدماء، قائلين لهم إنها معركة سلطة وليست معركة شريعة إسلامية. وكشفت الحركة أن كتائب صلاح الدين وعز الدين القسام تعبث بالبلاد، ووجهوا لهم رسالة قائلين:" ليست أرضكم وليست بلادكم، وسوف يتصدى شباب الجماعة في وجه أي محاولة للعبث أو ممارسة أي نوع من العنف". وتطرح الحركة نفسها على أنها البديل الأمثل لمجموعة القطبيين في جماعة الإخوان قائلة "لن تنفع محاولات التخويف أو التخوين، ما كانت حركة إخوان بلا عنف إلا فرصة أخيرة للجماعة، كى تتخلى عن أعمال العنف والتحريض في إطار المحاسبة، ووفقًا لسيادة القانون". مطالبين للدخول في مصالحة وطنية مجددًا مرة أخرى، في إشارة إلى أنهم ليسوا طلاب سلطة، وأن الإصرار الحالى يؤدى إلى زعزعة ثقة قطاع عريض من الشعب المصرى ضد الجماعة، "لا للعنف" شعار أكدوا على أنهم يموتون من أجله. كما كشفت الحركة أن القيادات هي التي قتلت أنصارها في الحرس الجمهوري ولجانها الإلكترونية تشوه الحقائق قائلين:" المجموعات التابعه للجان الإلكترونية للجماعة، الذين يحاولون تشويه الصورة بشتى الطرق، أنتم تحاولون المحافظه على القيادات التي ساهمت في قتل شبابنا أمام دار الحرس الجمهورى،و تلك المحاولات الرخيصة لن تؤدى إلا إلى الإصرار على إسقاط تلك القيادات، والتي تشعر باقتراب نهايتها على أيدى شباب الجماعه. مؤكدين أن سياسات التحريض ضد الحركة في المحافظات لن تنفع فلقد اقتربت نهاية القيادات، ويتولى أمرنا رجال يعرفون معنى حرمة الدماء ويعودون بالجماعة إلى حضن الوطن مرة أخرى.