إخوان بلا عنف: قيادات الجماعة الإسلامية بسوهاج حرضت شبابها برسائل لاستهداف كنائس وبيوت الأقباط..وكتائب صلاح الدين نفذت الهجوم..وتؤكد: سيطرنا على أمور جماعة الإخوان بالمحافظات ونسعى لوقف إراقة الدماء

أعلنت حركة "إخوان بلا عنف"عن سيطرة أعضائها على زمام الأمور بجماعة الإخوان المسلمين فى بعض المحافظات، واتخاذ إجراءات فصل قيادات الجماعة الحالية والعمل على السيطرة على الشغب بالمراكز والقرى أمس الأول.
وأضافت الحركة فى بيانها الذى أصدرته أمس، أنه تم إقناع عدد كبير من شباب الجماعة بالانسحاب من ميدان رابعة أمس مع تشكيل دروع بشرية، لمنع البعض من التوجه إلى وزارة الداخلية والأمن الوطنى وتم منع تلك المسيرات التى كان من المقرر انطلاقها اليوم صوب تلك المؤسسات.
واتهمت الحركة كتائب صلاح الدين فى أحداث أمس بالاشتراك مع شباب من الجماعة الإسلامية، فيما يتعلق بإحراق الكنائس، حيث تم الأمر بتحريض عن طريق إرسال رسائل من قيادات الجماعة الإسلامية بسوهاج بالهجوم المسلح واستهداف كنائس وبيوت الأقباط.
وأعلنت الحركة، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدى أمام الجرائم الوحشية من قبل تحريض القيادات على العنف مما أسفر عن سقوط المئات من شبابنا والعثور على جثث أعضاء بالحركة قتلوا غدرا بفعل أفعال وممارسات من القيادات التى تسعى إلى إراقه الدماء وأنهم عازمون اليوم على التصدى للأى محاولات من قبل القيادات للأى أحداث عنف قادمة.
وأشارت، إلى أنه تم منع أتوبيسات من التوجه إلى القاهرة ومحاولة إقناع الإخوة بعدم إراقة المزيد من الدماء قائلين "أيها الإخوة أنها معركة سلطة وليست معركة شريعة إسلامية للنهاية ولكن لا لإراقة مزيدا من الدماء".