قال محمد بدر حجازي، أمين الحزب الناصري بالغربية إن انسحاب الدكتور محمد البرادعى في مثل هذه الظروف يؤكد ارتعاشه وعدم قدرته على تحمل صعوبات هذه المرحلة. وتابع: وما تعودنا عليه هو انسحابه في الأوقات المهمة؛ موكدًا أنه استشف قرارات تصعيدية أمريكية تجاه مصر في هذه الفترة فقرر أن ينسحب بهدوء دون أن تُمسَّ سمعته دوليًا، فلذلك؛ يدل على أنه لم يكن يعمل لصالح مصر وكان يحمل أجندات خارجية يعمل لتحقيقها. وأضاف حجازي في تصريحات خاصة ل "فيتو": إننا نمر بمرحلة صعبة جدًا من حالات العنف، التي تقوم بها جماعة الإخوان ، فهم يريدون هدم البلاد وإحراقها، وتحويلها إلى سوريا، ولكننا لن نسمح لهم بهذا. واستطرد: وسندافع عن بلادنا ضد إرهاب تنظيم الإخوان، وحظر التجول هو أسهل طريقة للقبض عليهم، والتخلص منهم، ووضعهم داخل السجون، ومحاكمتهم.