رصدت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيين على يد شبيحة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء القيام واجبهم الصحفى في تغطية الأحداث ونقل الحقيقة من مختلف المواقع الملتهبة. وسجلت المؤسسة مقتل حبيبة عبد العزيز مراسلة ومصورة جولف نيوز برصاصة في الرأس، كما لقي مصور قناة «سكاي نيوز»، مايك دين، بريطاني (59 سنة)، مصرعه خلال تغطيته أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وقال تقرير مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر إنه توفي إثر إصابته بطلق ناري في القلب، وحاول الأطباء إسعافه إلا أنه توفي بعد دقائق من وصوله إلى المستشفى. وأشارت المؤسسة إلى إصابة أسماء وجيه مصورة وكالة رويترز بطلق ناري في القدم وترقد بإحدى المستشفيات بعد فترة من الاختفاء، مؤكدة الاعتداء على المصور عمر ساهر وايمان هلال بجريدة المصري اليوم داخل اعتصام رابعة العدوية حيث تم الاعتداء عليهم من أشخاص مدنيين من داخل الاعتصام وتم تهديدهم بأسلحة بيضاء وصادروا كاميراتهم وبطاقتهم الصحفية وتم إنقاذهم أيضا على يد أشخاص من داخل الاعتصام ذاته. وأشارت المؤسسة إلى أن قناة "النهار" أكدت إصابة مصورها محمود قليد، وتحطيم الكاميرا الخاصة به، أثناء قيامه بتغطية الأحداث في منطقة المهندسين، كما أصيب مصعب الشامي وأحمد النجار، الأول مصور حر والثانى مصور بالمصرى اليوم، كل منهما بطلق خرطوش وصادرت لجنة شعبية من الأهالي الكاميرات. وقالت المؤسسة نشرت جريدة الوطن،خبر الاعتداء على مراسلها محمد شنح، أثناء تأدية عمله في تغطية فض اعتصام رابعة العدوية، وقاموا باحتجازه لدقائق، ولكنه فر هاربا أثناء انشغالهم في تحطيم إحدى سيارات المطافئ، كما تم الاعتداء على صحفى جريدة الوطن بأسوان عبدالله مشالى من قبل أنصار الرئيس المعزول بالشوم. وأوضحت المؤسسة وجود محاولات إطلاق نيران واقتحام لمقر جريدة ولاد البلد " السوايفة" ببني سويف، مؤكدة على مصادرة قوات الشرطة كاميرا خالد الفقي مصور الوكالة الألمانية، وكذلك حمادة الرسام مصور المصري اليوم كما اعتدت أيضا على مصور المصرى اليوم أحمد طرانة. وتم إلقاء القبض على مراسل رويترز "توم فين" ومعه أثنين أخرين من قبل قوات الأمن وتم مسح كل ما صوروه وبعدها تم إطلاق سراحهم، كما القى القبض على أحمد طارق محمد أمين طالب ومصور حر من أمام طيبة مول بجوار اعتصام رابعة، على حسب شهادة أصدقاءه.