أثارت واقعة العثور على 3 جثث متفحمة بالقرب من مقر اعتصام أنصار الرئيس "المعزول" بميدان النهضة في الجيزة، العديد من التساؤلات خصوصًا أن البعض زعم أن قوات الشرطة هي التي قتلتهم وأشعلت النار فيهم، غير أن المعاينات المبدئية توصلت إلى أن المتوفين ربما أصيبوا بحروق شديدة جراء انفجار قنبلة يدوية كانوا يستعدون لإلقائها على قوات الأمن. مصدر أمنى مطلع أكد ل "فيتو" أن القتلى الثلاثة من أنصار الرئيس المعزول، هم من بادروا بالاعتداء على قوات الشرطة بإطلاق الخرطوش عليها وحاولوا إلقاء قنابل يدوية الصنع وقذائف المولوتوف، غير أنهم فشلوا في تجهيزها فانفجرت فيهم، وأمسكت النار في أجسادهم فأصيبوا بحروق شديدة أدت إلى وفاتهم ثم أتت النيران على أجسادهم كاملة. المصدر الأمنى أكد أن المعاينة المبدئية للجثث الثلاث أكدت عدم إصابتها بأى نوع من الطلقات النارية سواء رصاص حى أو خرطوش، ووجد بجوار الجثث بقايا للقنابل البدائية الصنع وكمية من الزجاجات الفارغة التي تستخدم في صناعة المولوتوف. كانت قوات الأمن المكلفة بفض اعتصام ميدان النهضة بالجيزة، قد عثرت على ثلاث جثث متفحمة بجوار سور جامعة القاهرة بالقرب من كلية الآداب، وتم نقلها في سيارة إسعاف إلى المشرحة، تمهيدًا لتشريحها ومعرفة أسباب الوفاة.