سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مرسي" يهدد بالإضراب عن الطعام حال فض اعتصامي الإخوان .. "المعزول" يعرض إنهاء الاحتجاجات مقابل الإفراج عنه وقيادات الجماعة .. والجيش يرد: مصير دعاة العنف والإرهاب في يد الشعب والقضاء
كشفت مصادر أن الرئيس المعزول محمد مرسي «هدد بأنه سيضرب عن الطعام، في حالة استمرار وضعه تحت الإقامة الجبرية أو قيام الحكومة بفض اعتصامات أنصاره بالقوة، وطلب من الضباط المكلفين بحراسته بأن ينقلوا رسالة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة مفادها بأنه هو الوحيد القادر على فض اعتصامات أنصاره بشرط الإفراج عنه وعن قيادات جماعة الإخوان وضمان عدم ملاحقتهم قضائيا بعد ذلك». وأوضحت المصادر لصحيفة «الراي» الكويتية، أن «مرسي طلب أيضا ترتيب لقاء أو اتصال بأي شكل من الأشكال مع القيادي الإخواني المقبوض عليه حاليا خيرت الشاطر لترتيب مسألة فض الاعتصامات في حالة موافقة الدولة على عدم الملاحقة القضائية للإخوان». وأضافت: «الرد وصل سريعا للرئيس المعزول، وهو أن مصيره ومصير دعاة الإرهاب والعنف من أنصاره في يد القضاء والشعب فقط وأن الجيش لا يملك حق الإفراج عنه، خصوصا بعد وجود أدلة مؤكدة عن تورط مرسي وجماعته في ارتكاب جرائم إرهاب سواء وقت أن كان في الحكم أو بعده». ولفتت إلى أن «طلب مرسي بالإفراج عنه شرط فض الاعتصام لم يكن المرة الأولى ولكنه كرره أكثر من 3 مرات قبل ذلك من دون جدوى»، موضحة أن «مرسي أصيب بحالة اكتئاب بعد رفض المؤسسة العسكرية لطلبه وأخذ يردد أمام المكلفين بحراسته عبارات من نوع: ماشي خليها تخرب بقى، وهنكمل الحرب عليكم، ابقوا قبلوني لو عاد الاستقرار للبلد تاني». وتابعت أن «مكان الإقامة الجبرية لمرسي تم تغييره الأسبوع الماضي، حيث تم نقله إلى إحدى استراحات القوات المسلحة خارج نطاق القاهرة الكبرى، وتحديدا إلى إحدى المناطق الساحلية»، وأشارت إلى أن «الجيش سمح لمرسي بإجراء اتصالات هاتفية مع أفراد أسرته أيام عيد الفطر ليطمئن عليهم ويطمئنوا عليه». وأضافت أن «الرئيس المعزول أصبح قليل الكلام مع المحيطين به ويقضي أغلب وقته داخل غرفته منفردا ولا يخرج منها سوى لتناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف فقط، وأن القوات المسلحة توفر له الأطباء لإجراء فحوصات شاملة له بشكل أسبوعي».