أعلن محمد جرامون، أمين حزب غد الثورة بالبحيرة، عن استيائه الشديد من عودة قيادات الحزب الوطني، لتصدر المناصب القيادية بمحافظة البحيرة، مما يُعد طعنة جديدة لثورة 25 يناير، التي قامت ضد نظام فاسد، وكان هؤلاء أحد أركان وركائز هذا النظام، بحسب قوله. وأضاف جرامون أن اختيار نادية عبده، نائبة الحزب الوطنى في أكبر عملية تزوير لإرادة الأمة في انتخابات 2010، والقيادية بأمانة الإسكندرية، لشغل منصب نائب محافظ البحيرة، يُعد خيانة لثورة 25 يناير ولشهداء البحيرة، الذين ضحوا بدمائهم من أجل أن ننال حريتنا ونستعيد كرامتنا من نظام مبارك الفاسد وقياداته. وتساءل جرامون: "هل أصبحت مصر عقيمة في نظر الدكتور الببلاوى حتى تتم العودة لاختيار إحدى قيادات الحزب الوطنى والذي قام شعب الإسكندرية الحر بإقالتها من رئاسة شركة مياه الشرب؟ وأين الشباب الذي أكد الببلاوى أنه ستتم الاستعانة بهم كنواب ومساعدين؟". وطالب أمين حزب غد الثورة بالبحيرة كل أحرار وشرفاء محافظة البحيرة، برفض هذه التعيينات، والتي تُعد إهانة واستهانة بشعب البحيرة، الذي لن يقبل التفريط في ثورته، ولن يرضى بعودة قيادات الحزب الوطنى المنحل.