قال الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، إنه استعان بالمستشار أحمد السيسي، المستشار القانوني للوزارة، لفحص المخالفات التي قدمها مجلس إدارة المعاهد القومية المستقيل عن مخالفات المجلس الحالي، ووجه خطابا إلى المجلس الحالي طالبه فيه بتقديم تقرير تفصيلي عما أنجزه خلال فترة توليه المسئولية، وهذا المجلس تم تعيينه من قبل الوزير السابق باعتباره مجلسا مؤقتا لمدة أربعة أشهر، لحين انعقاد الجمعية العمومية، وانتخاب مجلس جديد، وهو ما لم يتم رغم مرور أكثر من 10 أشهر، وصدر قرار بإلغاء القرار الوزاري رقم 345 لسنة 2013، الذي فوض فيه الوزير السابق رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية الحالي بتعيين ونقل مديري ووكلاء المدارس. وتابع، في حواره للعدد الجديد ل"فيتو": "ما زلنا نفحص ملف المعاهد القومية، كما يتم أيضا إعادة فتح المتاحف التي تملكها بعض المدارس القومية وتم غلقها خلال العهد السابق، لنستفيد من كل الإمكانات المتاحة، وأطلع حاليا على كتاب عظماء ومشاهير المعاهد القومية، من أجل وضع رؤية لكيفية الاستفادة من تاريخ تلك المدارس". وعن حصول ما يقرب من 400 شخصية إخوانية على مناصب قيادية في ديوان عام الوزارة والمديريات والإدارات التعليمية وإمكانية أن يشكل هؤلاء جبهة تعيق تنفيذ مشروعات الوزير، قال أبو النصر": أنا أعطى لكل واحد يعمل في الوزارة فرصة واثنتين وثلاث، وأرحب بمن يمتلك الكفاءة ويتعاون معي، والدليل على ذلك أنني لم أنح كل المنتمين للجماعة، وكان من الممكن بجرة قلم أشيل كل الناس، لكن أصررت على أن أجرب الجميع، من أجل الوقوف على الكفاءات، ومن يحاول إثارة القلاقل في الوزارة سيجنى على نفسه، وسيكون هو من قرر رحيله، وليس أنا". اقرأ الحوار كاملا، بالعدد الجديد لفيتو بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: أجهزة مخابرات أجنبية تخطط لتصفيه مرسي في محبسه حرب الثعالب - مندوب أوباما للسيسي: " الشاطر أهم راجل عندنا" - الإطاحة ب"مرسي" حرم أمريكا من 3 قواعد عسكرية في مصر قطار العزل يصل محطة السلفيين كارثة..الإخوان وافقوا على ضم غزة إلى مصر لحفظ أمن إسرائيل عصام كامل يكتب: ملاك في سلخانة الإخوان حسين فهمي: 30 يونيو أسعد يوم في حياتي ومع العدد ملحق مجانا 16 صفحة عن "شهداء الوطن"