قال محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشعب السابق، اليوم الثلاثاء، إنه مع المصالحة مع جماعة الإخوان، بشرط نبذها للعنف، ومحاكمة كل من تورط من قياداتها في جرائم قتل المتظاهرين وترويع المصريين، والتخابر مع جهات أجنبية. وأضاف في تصريح ل"فيتو": "يجب أن نفرق بين من يرتكبون جرائم من قادة وأفراد الإخوان الذين لايمكن التصالح معهم ولابد من محاكمتهم، وبين عناصر التنظيم العاديين الذين يؤمنون بفكر الجماعة، سواء اتفقنا أو اختلفنا معهم، لكن في النهاية هم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات". وشدد السادات على أن مصر وطن يتسع الجميع بمختلف توجهاتهم وأفكارهم، بشرط احترامهم للقانون.