سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود عزت.. "محرك العرائس الإخوانية".. يدير الملفات الشائكة داخل الجماعة.. يتولى صناعة المرشدين.. هرب إلى غزة عقب ثورة 30 يونيو.. راعي الإرهاب في سيناء.. العقل المدبر لاعتصامي "رابعة" و"النهضة"
"محرك العرائس الإخوانية".. "الرجل الغامض".. "المرشد الفعلى للإخوان".. "رئيس مخابرات الجماعة".. "مستر إكس".. "اللهو الخفي".. "صانع المرشدين ".. "الرجل الحديدي".. "الراعي الرسمي للإرهاب في سيناء".. يرأس تنظيم "تيار الصقور".. "العقل المدبر لاعتصامي رابعة والنهضة".. كلها ألقاب أطلقت على شخص واحد في جماعة الإخوان، وهو القيادى الإخوانى الهارب الدكتور محمود عزت. محمود عزت رجل يكره الأضواء والظهور في وسائل الإعلام، ولذلك ربما لم ينل شهرة بين عامة الناس، مثل الشهرة التي نالها المهندس خيرت الشاطر، أو الدكتور محمد البلتاجى، أو حتى الناشط الإخوانى أحمد المغير.. إلا أنه معروف لدى المتخصصين في ملفات الإسلام السياسي بأنه "كاتم أسرار الجماعة" ومحرك أحداثها، والممسك بكل خيوط اللعبة في يده.. "عزت" أحد القيادات التي نجحت في الهروب بصحبة 5 آخرين من قيادات الجماعة إلى غزة بعد أحداث 30 يونيو وعزل الرئيس محمد مرسي ليدير عمليات الإرهاب في سيناء ببراعة وحنكة بمعاونة رجال حماس. "عزت" تردد أنه أقام غرفة عمليات بفندق "الشاطئ" في قطاع غزة لإدارة العمليات العسكرية للسلفيين المسلحين في سيناء ضد الجيش المصري لإسقاط النظام الحالي نظرا لتوفر القدرات التنظيمية لديه التي تجعله الأجدر لتنظيم وإدارة غرفة عمليات الإرهاب ضد الحكم في مصر. "عزت" الملقب بالرجل الحديدى داخل جماعة الإخوان المسلمين لعب الدور الأكبر والأخطر خلال المرحلة السابقة وهو حلقة الوصل بين الإخوان المسلمين في مصر وقيادات التنظيم الدولى على مستوى العالم وهو العقل المدبر لاعتصامى رابعة العدوية والنهضة.. يدير جميع الملفات الشائكة داخل الجماعة سواء قبل أو بعد عزل مرسي، كما أنه صاحب فكرة التدريبات القتالية داخل رابعة العدوية لإرهاب وتخويف المعارضة. ولد في عام 1944، حصل على العديد من المؤهلات العلمية بدءا من بكالوريوس الطب عام 1975 والماجستير عام 1980 والدكتوراة عام 1985، حصل على دبلوم معهد الدراسات الإسلامية عام 1998، وإجازة قراءة حفص من معهد القراءات عام 1999. تعود بدايات عزت مع الإخوان إلى عام 1953 عندما كان صبيا وانتظم في صف الإخوان عام 1962، اختير عضوًا في مكتب الإرشاد سنة 1981. تم اعتقاله وسجنه عدة مرات، اعتقل عام 1965، وحُكِم عليه بعشر سنوات وخرج سنة 74، اعتقل ستة أشهر على ذمة التحقيق في قضية الإخوان المعروفة بقضية "سلسبيل"، وأفرج عنه في مايو سنة 1993، وفي عام 95 حكم عليه بخمس سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة، واختياره عضوا في مكتب الإرشاد، وخرج عام2000، ثم اعتقل في 2 يناير 2008 يوم الجمعة بسبب مشاركته في مظاهرة وسط القاهرة لاحتجاجه على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. عرف عزت أيضا داخل الجماعة ب "صانع المرشدين " المسئول عن الجهاز الاستخباراتي للجماعة ورفيق زنزانة مع سيد قطب عضو الجماعة السابق، وقام بتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تضم عناصر تعتنق الفكر القطبي وتؤمن بالعنف كوسيلة لتغيير النظام الحاكم، لقبه ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن الجماعة بأنه أكبر كهنة الجماعة، كما أنه يرأس تنظيم سري لميليشيات الجماعة يسمي "بتيار الصقور".