سادت حالة غضب واسعة بين النشطاء السياسيين والقوى والأحزاب السياسية بالدقهلية من الاعتداء الوحشي على المحرر الصحفي بجريدة "فيتو" محمد ممتاز، من قبل أعضاء جماعة الإخوان وخطفه وتعذيبه بميدان النهضة أثناء القيام بواجبه الصحفي بتغطية أحداث مسيرة مصطفى محمود. طالبت القوى السياسية بفض اعتصام رابعة والنهضة بأسرع وقت ممكن، وعدم السماح للإخوان بأى مسيرات، وذلك لتردي الوضع الذي بات يهدد الصحفيين والنشطاء السياسيين، مؤكدين بأن الزميل كان يقوم بمهام عمله ولابد من تقديم من قاموا بهذا الفعل للمحاكمة. وامتدت حالة الغضب لدى صحفيي الدقهلية والذين طالبوا بوضع حد للاعتداءات المتكررة على الصحفيين والمراسلين من قبل أعضاء الجماعة أثناء تغطية الأحداث، مطالبين نقابة الصحفيين بالتدخل لوضع حد لهذا الوضع المخزي وضمان حقوق الصحفيين وحرمة دمائهم. وكان الزميل محمد ممتاز يقوم بأداء عمله بالتغطية الصحفية لمسيرة أنصار المعزول بمصطفى محمود؛ ولكن أنصار المعزول اختطفوه واقتادوه إلى مقر اعتصامهم بميدان النهضة؛ ووثقوا يديه واعتدوا عليه بالضرب حتى فقد الوعي؛ وقاموا عقب ذلك بإلقائه من سيارة مجهولة؛ وعثر عليه ضابط شرطة واصطحبه إلى مقر الجريدة، ومنها إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تعرضت حسابات شخصية لعدد من الصحفيين بالمنصورة ل"هاكرز" إخوان للسطو على حساباتهم بعد تعبيرهم عن غضبهم مما حدث لممتاز.