تلقى مفتي لبنان الشيخ محمد رشيد قباني اليوم اتصالات للتهنئة بعيد الفطر من عدد كبير من المسئولين اللبنانيين والقيادات السياسية المسيحية والشيعية والدرزية، بينما لم يُعلن عن اتصالات للمسئولين والقيادات السنية بعد أن قاطع أغلبهم أمس صلاة العيد التي أمها قباني في مسجد محمد الأمين أكبر مساجد العاصمة بيروت. وفي مقدمة المهنئين للمفتي قباني الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل رئيس حزب الكتائب (حليف تيار المستقبل)، ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون. كما تلقى قباني التهنئة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ونائب رئيس المجلس بالإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وشخصيات سياسية، وزراء، نواب حاليون وسابقون ومراجع دينية إسلامية ومسيحية. من جانبه، قال الدكتور عدنان بدر عضو المجلس الشرعي الإسلامي - الأعلى الذي انتخب في 14 إبريل 2103 (أعلي هيئة سنية) بموافقة المفتي - إن محاولات بعض الزعامات والمسئولين عزل المفتي قباني من خلال عدم المشاركة في صلاة العيد التي أمها أمس في مسجد محمد الأمين قد فشلت بفضل المشاركة الواسعة لجماهير المؤمنين، معتبرا أنهم عزلوا أنفسه.