ولدت طفلة تزن 2ر6 كيلو جرامات فيما تعد أضخم طفلة تولد بشكل طبيعى في إسبانيا. ولم تحتج الأم، 40 عاما إلى ما يعرف بالتخدير النخاعى أثناء الولادة وهى بريطانية تعيش في إسبانيا، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام إسبانية استنادا إلى مصادر بمستشفى "هوسبيتال مارينا سالود" في مدينة دينيا على الساحل الشرقى لإسبانيا. وذكرت وسائل إعلامية أن إسبانيا شهدت في الماضى ميلاد أطفال بوزن أكثر من 35ر4 كيلو جرامات ولكن لم يولد أحد منهم بدون جراحة. وأشارت المصادر، نقلا عن رئيس قسم الأطفال في المستشفى هكتور بويكس، إلى أن حالة الأم ماكسيم مارين ورضيعتها طيبة وأن الطفلة تخضع للرقابة المستمرة من قبل الأطباء. وأضاف: "لابد من مراقبة مثل هؤلاء الرضع في الساعات الأولى وذلك لأن السكر ينخفض لديهم في الغالب، إنهم ساكنون للغاية ولا يريدون الاستيقاظ حتى لتناول الغذاء". ووصفت الأم، التي رزقت ثلاثة أطفال من قبل، عملية الولادة بأنها كانت "بسيطة جدا" ولكنها قالت إنها فوجئت بوزن طفلتها مضيفة: "كنت أعرف أن المولود سيكون ضخما ولكنى لم أكن أتخيل أنه سيكون بهذا الوزن". ويعتبر الأطباء كل مولود فوق أربعة كيلوجرامات ضخما جدا. ويخشى الأطباء من أن تصاب هذه الطفلة مستقبلا بالبدانة وبالسكر.