أكد وكيل أول وزارة الاقتصاد الأسبق، الخبير الاقتصادي، سعيد عبد الخالق، أن ما تمر مصر به الآن من ظروف اقتصادية صعبة، هي مرحلة مؤقتة ولن تستمر طويلا، مشيرا إلى أن خطة "مارشال"، هي خطة إيجابية للنهوض بالاقتصاد وتطوير البنية التحتية في مصر، شريطة أن تصل حكومة "الببلاوي"، لحلول سياسية وأمنية للأزمة الراهنة. وأوضح عبد الخالق في تصريح خاص ل"فيتو" أن خطة "مارشال"، التي اقترحها نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، الدكتور زياد بهاء الدين، من شأنها تطوير البنية التحتية في مصر، بما يمكننا من استيعاب استثمارات إضافية، والتوسع في استثمارات موجودة بالفعل، وبالتالي توسيع الطاقة الاستيعابية للاقتصاد القومي، خاصة أنه بمجرد أن تحل الأزمة السياسية الحالية، سيكون المناخ الاقتصادي في مصر ملائما لجذب رءوس الأموال والاستثمارات من الدول المختلفة وخاصة دول الخليج، ومن ثم القيام بهذا المشروع. وأضاف وكيل أول وزارة الاقتصاد الأسبق، أن استقرار الأوضاع الاقتصادية في مصر، سيصب في مصالح العديد من الدول التي لديها استعداد للاستثمار في مصر، باعتبارها سوق واسع يضم أكثر من 90 مليون نسمة، أي أن مصر تمثل لهم قوة شرائية كبيرة، كما تمتلك أيدي عاملة ماهرة ورخيصة الثمن، وكلها أمور تزيد من هامش الربح للمستثمرين، وهو ما يؤدي أيضا إلى تنشيط حركة الاقتصاد المحلي، وتنمية المناطق المهمشة والتي لم تحصل على حقوقها في التنمية.