اهتمت صحيفة التليجراف البريطانية، بتطور الوضع في مصر، وقرار الحكومة بفض الاعتصامات التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى استجابة قوات الأمن المصرية والجيش للضغوط الدولية بعدم فض الاعتصامات، وتراجعت الحكومة الجديدة في مصر عن خطة دهم الاعتصامات استجابة لضغوط الدول الغربية، مقابل دعم الغرب للانقلاب العسكري. ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري " أن الجيش تصرف لكي يستعيد الديمقراطية" وكرر كيري كلامه خلال زيارته للندن أمس داعيا للعودة إلى الاستقرار. وأعرب كيري عن تأييده الضمني لخارطة الطريق للجيش لعودة مصر إلى الحكم المدني دون الاستسلام لمطالب الإخوان. وأكد أن مصر في حاجة للعودة إلى الوضع الطبيعي الجديد، فإنه يحتاج إلى استعادة الاستقرار، لتكون قادرة على جذب الاستثمار وممارسة الأعمال التجارية، وإيجاد فرص عمل للناس. وقال قادة بجماعة الإخوان أن المبعوثين الأوروبيين بقيادة "غيدو فيسترفيله"، وزير الخارجية الألماني، ضغطوا علينا للتخلي عن الاعتصامات استجابة لطلب السلطات الجديدة، ولكن المعتصمين يصرون على البقاء في ميادينهم إلى أن يعود مرسي إلى منصبه. وقال فيسترفيله، "أن الوضع متفجر"، وأنه قد ضغط من أجل التوصل إلى حل سلمي ولكن رفض الإخوان. وترى الصحيفة أن الدعم الأمريكي الواضح للانقلاب يحمله نائب وزير الخارجية وليام بيرنز في زيارته للقاهرة.