أغنية جميلة شهيرة عاشت في وجدان المسلمين طيلة أكثر من 74 عاما وما زالت هي الأغنية المفضلة للجميع مع قدوم عيد الفطر والأضحى، ما زالت أغنية "يا ليلة العيد آنستينا وجددت الأمل فينا يا ليلة العيد" التي غنتها أم كلثوم تذكرنا بأيام الزمن الجميل لتظل طوال عشرات السنين لحنا مميزا خاصة ليلة العيد. وتأتي قصة الأغنية أثناء تصوير فيلم "دنانير" الذي كتب أغانيه الشاعر أحمد رامي وأخرجه أحمد بدرخان ويتضمن أغنية غنتها أم كلثوم أمام هارون الرشيد "عباس فارس" يا ليلة العيد التي لحنها رياض السنباطي وتم تسجيل الأغنية قبل الفيلم عام 1939 وغنتها أم كلثوم في حفل ساهر بالنادي الأهلي يوم 29 رمضان 1363 وأثناء غنائها دخل الملك فاروق الحفل. وأعلن مقدم الحفل حافظ عبد الوهاب عن وجوده وضج السرادق بالتصفيق وتوقفت أم كلثوم إلى أن جلس الملك وأذن لها بالغناء وعندما وصلت إلى المقطع الأخير غيرت في كلماته قائلة (يا نيلنا ميتك سكر، وزرعك في الغيطان نور، يعيش فاروق ويتهنى، ونحيى له ليالي العيد). وبعد انتهاء الغناء استدعاها الملك وصافحها فقبلت يده وأنعم عليها بنيشان الكمال. وأذاع الكاتب الصحفي مصطفى أمين من خلال ميكروفون الإذاعة نبأ منح أم كلثوم النيشان.