حققت المصالحة الشعبية التي تقوم بها الصحوة الأزهرية الصوفية نجاحًا كبيرًا وقد تجلى هذا واضحًا في المظاهرات التي قامت تأييدًا لمبادرة الجيش لنبذ العنف والإرهاب. وقد استهدفت حملة المصالحة الشعبية الفئات المؤيدة والمتعاطفة مع التيارات الإسلامية وقد قام أعضاء الصحوة من الأزهريين والصوفيين والسياسيين بنشاط واسع قد شمل كافة محافظات الجمهورية بداية من محافظات الصعيد حتى محافظات القاهرة الكبرى وكذلك زيادة النشاط في الآونة الأخيرة في محافظات الدلتا وقد شملت الحملة التوعية بالأفكار المغلوطة التي تروجها جماعة الإخوان ومؤيدوها من التيارات الأخرى وقد بدأت تلك الجماعات حربًا جديدة من الشائعات التي تمس قيادات الجيش وتصفهم وتروج بين الناس أنهم يحاولون الاستيلاء على السلطة. وتقوم الصحوة حاليًا بدرء هذه الشائعات المغلوطة ووأدها في مهدها وتحث الصحوة القيادات السياسية على مراعاة مصلحة الوطن العليا قبل مصالحهم الشخصية والحزبية.