رفض النائب حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق والقيادى بجبهة الإنقاذ، دعوة حملة تمرد لجلسة حوار وطني، الخميس المقبل، بجامع الأزهر بعد صلاة التراويح بحضور كافة شباب الأحزاب والقوى السياسية والإخوان والسلفيين لإنهاء حالة الانقسام التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي. فيما شدد على ضرورة عدم إجراء أي مصالحات وطنية مع جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية المتحالفة معها، إلا بعد تطبيق القانون ومحاسبتهم ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها، في حق البلاد وفى حق الشعب المصرى، موضحًا أن هناك اتهامات عديدة موجهة إليهم منها القتل والعنف والتخابر مع دول أجنبية، والتي يتورط فيها الرئيس المعزول مرسي. وأضاف "الفخرانى"، خلال تصريحاته الخاصة ل"فيتو"، أن الشعب المصرى لن يسمح بضياع حقوق شهدائه من أفراد القوات المسلحة الذين راحوا نتيجة غدر العمليات الإرهابية في سيناء.