مع كل بداية لعام دراسي جديد، تنتعش ذكريات ومواقف وطرائف أيام الدراسة في أذهاننا حتى لو مرت عدة سنوات عى تلك الأيام فمازالت الذكريات تتجدد في كل عام، تدفعنا عادة إلى الضحك بل و"الترحم" على تلك الفترة مستحضرين جملة الفنان هشام عباس في إحدى أغنياته الشهيرة حينما قال "قلت ياريتني فضلت صغير"، فلكل منا حكاياته الخاصة مع المدرسة والتي ربما تتشابه فيما بينها إلى حد كبير، فدعونا نتعرف على ردود المواطنين في الشارع حينما سألناهم "أول يوم دراسة بيفكرك بإيه؟". التقت فيتو ببعض الأشخاص من أعمار متباينة اصطحبونا في جولة سريعة إلى ذكريات المدرسة البعيدة، وأكثر المواقف الطريفة التي مازالوا يتذكرونها كلما اقتربت أيام الدراسة أو سألهم أحد المدرسة بتفكرك بإيه، ويقول أحدهم:"أنا فاكر مرة كنت هربان من المدرسة وقاعد في السايبر وأختي الصغيرة شافتني قالت لي بتعمل إيه قلت لها روحي أنا في حصة كمبيوتر". بينما يلخص آخر مواقفه مع المدرسة في النط على السور والهروب من المدرسة، "السور كان قصير وأنا طويل فكنت بعرف أنط من فوقيه"، وموقف آخر لفتاة تسترجع ذكريات المدرسة التي تضحكها كلما تذكرتها فتخبرنا ضاحكة "ينفع أقول إني اتمديت ؟". حصص الألعاب و"التزويغ" من الحصة الأخيرة والنط من فوق السور والخناقات على الدكة الأولى، كلها مواقف مرينا بها جميعا مهما كانت المرحلة العمرية التي نتتمي إليها، ولهذا تتشابه ذكريات المواطنين التي حرصنا على استرجاعها معهم بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد، إلى الحد الذي يدفعك للدخول في نوبة ضحك متواصلة فور تردييها.