كشفت الحكومة الروسية، اليوم الخميس، عن قرار يكفل للمواطنين ممن يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية في إطار التعبئة الجزئية في البلاد وظائفهم، وحقهم في العودة إلى شغلها بعد تسريحهم. قرار العمل وتضمن قرار الحكومة الروسية، فيما يتعلق بالتعبئة العسكرية:"المواطنين الذين سيتم استدعاؤهم للتعبئة سيتمكنون من الاحتفاظ بسريان عقود عملهم والعودة إلى وظائفهم لشغلها على نفس الحقوق بعد تسريحهم". وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن أمس الأربعاء، عن قرار التعبئة الجزئية في البلاد، للمواطنين الذن هم في سن الخدمة العسكرية. في حين كشفت تقارير إعلامية، عن نزوح عدد كبير من الرجال الروس الذين هم في سن التجنيد، اليوم الخميس، بعد إعلان الرئيس بوتين عن قرار التعبئة. الجيش الفنلندي
وأوضح الجيش الفنلندي، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن أعداد الروس القادمين إلى الحدود الشرقية زاد، بعد إعلان الرئيس بوتين قرار التعبئة في البلاد. وأكدت الجيش الفنلندي في البيان على أن الوضع على الحدود مع موسكو أصبح تحت السيطرة، مشيرا إلى مراقبة الوضع هناك عن كثب.
وأثار إعلان الرئيس بوتين، في خطاب تلفزيوني أمس الأربعاء، مخاوف من عدم السماح لبعض الرجال في سن الخدمة العسكرية بمغادرة البلاد، وأدى لنفاد سريع لحجوزات الطيران المغادر من روسيا. إعلان التعبئة وعلى جانب آخر، علق الكرملين الروسي على التقارير التي تناولتها الدول الغربية، حول موجات النزوح من الراجل الذي هم في سن التجنيد بعد إعلان قرار التعبئة في البلاد. وقال الكرملين في البيان الصادر عنه اليوم الخميس، إن التقارير عن نزوح الرجال في سن التجنيد من روسيا بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين عن تعبئة جزئية بأنها "مبالغ فيها". ورفض المتحدث باسم الكرملين الروسي، دميتري بيسكوف، نفي التقارير الإعلامية التي جاءت في بعض وسائل الإعلام الروسية، حول قيام السلطات باستدعاء بعض الِخاص المحتجزين بسبب معارضتهم لقرار التعبئة للخدمة العسكرية. الكرملين وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين،:" إن التقارير الإعلامية التي تزعم ازدحام المطارات ونقاط التفتيش ما بعد الإعلان عن التعبئة الجزئية، إشاعات مبالغ فيها كثيرا مع الكثير التزوير". وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض المزاعم، بأن تذاكر الرحلات الجوية لمغادرة روسيا قد نفدت، بعد إعلان الرئيس بوتين قرار التعبئة الجزئية في البلاد، والذي يقتضي باستدعاء 300 ألف جندي من القوة الاحتياطية. إلهام شاهين: هشام سليم كان بداخله طفل كبير ورحيله فاجعة وفي معرض رده على سؤال تناول اعتقال 1312 شخص في 38 مدينة روسية خلال احتجاجات على قرار التعبئة، أفاد المتحدث باسم الكرملين بتلقي بعض المشاركين استدعاء للجيش بعد احتجازهم".
