قالت وزارة الدفاع التركية: إن السفينة رازوني المحملة بالذرة وترفع علم سيراليون ستكون أول سفينة تغادر ميناء أوديسا الأوكراني وتتجه إلى لبنان. وأضافت أن "السفينة المحملة بالحبوب ستغادر ميناء أوديسا الأوكراني الساعة 05:30 بتوقيت جرينتش اليوم الإثنين". وتوفر اتفاقية وُقعت برعاية الأممالمتحدةوتركيا في 22 يوليو/تموز ممرا آمنا للسفن التي تحمل حبوبا للخروج من ثلاثة موانئ أوكرانية. تخفيف أزمة الغذاء وروسياوأوكرانيا موردان رئيسيان للقمح على مستوى العالم، ويهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة الأممالمتحدة في إسطنبول الأسبوع الماضي إلى تخفيف أزمة الغذاء وخفض أسعار الحبوب العالمية التي ارتفعت منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وتواجه أوكرانيا، وهي مورد رئيسي للحبوب في العالم، صعوبات في توصيل الحبوب للمشترين بسبب الحصار الروسي لموانئها على البحر الأسود. من جانبها، قالت الأممالمتحدة، الجمعة الماضي، إنها تتوقع أن يتم العمل بشكل كامل باتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عن طريق البحر الأسود، خلال أسابيع قليلة، وذلك لإعادة الشحنات إلى مستويات ما قبل الحرب، والتي بلغت 5 ملايين طن شهريًا. وفى ذات السياق قال الاتحاد الأوروبي، إن الاتفاق الموقع في تركيا بشأن تصدير الحبوب سيسمح بتصدير 25 مليون طن خلال 4 أشهر، وسط أنباء عن استمرار الاتفاق لمدة 3 أعوام. البحر الأسود ووقعت موسكو وكييف الجمعة، في إسطنبول على اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، وذلك بضمان تركياوالأممالمتحدة. ومن جانبها وجهت روسيا رسالة طمأنة للعالم بأن الظروف أصبحت مواتية لتصدير الحبوب خلال الأيام المقبلة. وقال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو إن بلاده لن تحاول الاستفادة عسكريا من أي عمليات محتملة لإزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية بعد الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. تصدير الحبوب وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على هامش مراسم توقيع الاتفاق، قائلا: "إن هناك بارقة أمل لإنهاء أزمة الغذاء"، موجها الشكر إلى مندوبي روسياوأوكرانيا لتوقيعهما على اتفاق تصدير الحبوب. وأضاف أنطونيو جوتيريش خلال مراسم التوقيع على اتفاق تصدير الحبوب، أنه لا حل لأزمة الغذاء دون السماح باستئناف صادرات الحبوب والأسمدة من روسياوأوكرانيا. وطالب الأمين العام للأمم المتحدةروسياوأوكرانيا بالالتزام باتفاقية استئناف صادرات الحبوب، مؤكدا أن تصدير شحنات الحبوب سيخفف الضغط على أسعار الوقود.