هل هناك نية لرفع أسعار السجائر.. رئيس الشرقية للدخان يجيب | فيديو

أكد هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، أنه حتى هذه اللحظة لا توجد أي زيادة في أسعار السجائر الفترة المقبلة.

تخزين التجار للسجائر
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": "السجاير ما غليتش، والتجار بيخزنوها عشان يرفعوا سعرها ويستفيدوا أو على أمل أن السعر يزيد في يوليو".
أسعار السجائر القديمة
وتابع: "التجار يستغلون المواطنين، ولكن حتى الآن نقوم ببيع السجائر بالأسعار القديمة، ولا توجد أي توجيهات أو قرارات حتى الآن بزيادتها".
شعبة الدخان: لا زيادة في أسعار السجائر حتى الآن
تأثير خروج بريتش توباكو من السوق المصري.. تنتج نحو مليار سيجارة.. وشعبة الدخان تكشف سر نقص السجائر بالمحال
ونفى إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والمعسل باتحاد الصناعات المصرية، زيادة أسعار أي نوع من أنواع السجائر حتى تاريخه.
وأوضح في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن ما تم تداوله بشأن زيادة أسعار السجائر سواء المحلية أو الأجنبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح، ووصفها بأنها منشورات "مزورة" وغير صادرة عن شركات السجائر التي لم ترفع أسعارها حتى الآن.
وأوضح "إمبابي" أن المعلومات والأرقام المتداولة بهذا المنشور غير صحيحة، لافتًا إلى أنه لا توجد أي زيادة حاليًّا في أسعار السجائر بالأسواق المحلية.
وأشار إلى أن هناك 3 شرائح لاستهلاك السجائر في السوق المصري طبقًا للشريحة السعرية وتحدد الشرائح كالتالي: الشريحة الدنيا والتي تتضمن سعر السجائر بداية من 1 جنيه إلى 22 جنيهًا، والشريحة الوسطى والتي تتضمن متوسط سعر علبة السجائر من 22 جنيهًا إلى 35 جنيهًا، ثم الشريحة الأخيرة وهي "العليا" والتي تزيد سعر علبة السجائر على 35 جنيهًا.
تشير أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وتوضح الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث فإن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.