عقد رؤساء وحكومات دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) الجلسة العادية إلى 43 للمجموعة في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم /الأربعاء/ لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في مالي وغينيا بيساو. وذكر بيان صادر عن المجموعة - التي تتخذ من أبوجا مقرا لها - أن الاجتماع ركز على الأوضاع المتوقع أن تسود البلدين بعد الانتخابات الرئاسية القادمة فيهما مع التركيز على ضرورة عودة الأمن والديمقراطية إلى الدولتين اللتين شهدتا انقلابين عسكريين العام الماضي أطاحا بحكومتهما المنتخبة وأديا إلى تدهور الأوضاع الأمنية والسياسة فيهما. ونوه البيان إلى أن الانتخابات ستعقد في مالي في 28 يوليو الحالي وفي غينيا بيساو في 24 نوفمبر، وأن المسئولين في دول المجموعة رحبوا بالتطورات المتعلقة بتحويل القوة الأفريقية العاملة في مالي المعروفة ب(أفيسما)، إلى قوة أممية وإمكانية تقديم المزيد من المعدات العسكرية وإمدادات لوجستية لدعم هذه القوة لمساعدتها في الاستمرار في مهمتها. جدير بالذكر، أن مجموعة الإيكواس تتكون من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا، وتضم المجموعة (نيجيريا، وبينين، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، وكوت ديفوار، وجامبيا، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، وليبيريا، ومالي، والنيجر، والسنغال، وسيراليون، وتوجو)، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها.