سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد حبيب الرجل الثعلب والقيادي المنشق عن"الإخوان" يفتح النار على الجماعة.. كذّب انتخاب "بديع" واستقال من منصبه.. خالف نهج الجماعة بعد الثورة.. اعترف ب30 يونيو
محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.. أحد المنشقين عن جماعة أبناء حسن البنا.. من أبرز الأسماء التي انشقت عن الجماعة بعد أحداث ثورة 25 يناير، ففي 26 يناير 2010، أي قبل عام من اندلاع الثورة.. فاز الدكتور محمد بديع بمنصب المرشد العام للإخوان المسلمين، في أول انتخابات علنية على هذا المنصب، ودلل الإخوان بانتخاب المرشد العام، على ديمقراطية وشفافية الجماعة، لكن صوت الدكتور محمد حبيب، نائب مهدي عاكف، المرشد السابق، كان يسير عكس التيار، فلم يحضر حفل تنصيب ومبايعة بديع، الذي عرف بانتمائه المتشدد لمدرسة سيد قطب (القطبين) شكك حبيب الذي فقد مقعده للمرة الأولى منذ سنوات كعضو في مكتب الإرشاد مع عبد المنعم أبو الفتوح (التيار المعتدل والنافذ في الجامعة) في نتائج الانتخابات، قائلا: «إنها تمت بالاختيار لا بالانتخاب». ثم استقال من منصبه كنائب أول لمرشد الجماعة، واحتفظ بعضويته في مجلس شورى الجماعة. وعقب ثورة 25 يناير، عاد للاختلاف مع مرشد الجماعة، بعد استقالة كل من عصام العريان وسعد الكتاتني ومحمد مرسي من عضوية مكتب الإرشاد لتأسيس حزب الحرية والعدالة، ويرى حبيب أنه وفقًا للائحة ومع خلو مناصب المستقيلين الثلاثة كان عليهم تصعيده إلى مكتب الإرشاد دون انتخاب، لحصوله على 40 % من الأصوات في انتخابات 2009، التي طالب فيها حبيب بلجنة تقصي حقائق لا تتبع مكتب الإرشاد أو منصب شورى الجماعة، للتحقيق في نتائج الانتخابات التي جاءت ب«بديع» في منصب المرشد العام. حبيب المنشق قال عن أحداث 30 يونيو: إن الشعب هو مصدر السلطات، وهو صاحب الشرعية، وعلى كل المؤسسات أن تنصاع لمطالبه، كما أوضح أن الإطاحة بمرسي بدعم من الجيش لا مفر منها.