تواصلت اختبارات الناشئين لكرة القدم لليوم الثالث على التوالي، في ملاعب أكاديمية الأهلي بفرع النادي بمدينة نصر، حيث بدأت اليوم السبت الاختبارات الخاصة بمواليد2010 و2011 و2012. اختبارات الناشئين بالنادي الأهلي وانطلقت الاختبارات أول أمس الخميس للمراحل السنية مواليد2013 و2014 و2015، وسط إقبال كثيف من المتقدمين لها، تحت إشراف مجموعة من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والأجهزة الإدارية والطبية، واستمرت ليوم أمس الجمعة. ومن المقرر أن تستكمل الاختبارات غدًا الأحد لمواليد2010 و2011 و2012، على أن تبدأ بعد غدٍ الاثنين الاختبارات الخاصة بمواليد 2007 و2008 و2009.
ويحرص مدربو القطاع والأكاديمية على متابعة الاختبارات بتركيز كبير للبحث عن المواهب المميزة من بين اللاعبين الصغار، كما يتواجد أعضاء الجهاز الطبي لعلاج أي إصابات يتعرض لها المتقدمون للاختبارات، بينما يقوم أفراد الجهاز الإداري بمنح استمارات الاختبار الثاني اللاعبين المميزين الذين يتم اختيارهم.
خالد بيبو وأكد خالد بيبو، مدير قطاع الناشئين لكرة القدم بالنادي الأهلي أن القلعه الحمراء دائمًا ما كان سباقًا في تنظيم الاختبارات الخاصة الناشئين والكشف عن الكثير من المواهب المميزة، مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك اختبارات في الموسم الماضي بسبب فيروس كورونا.
وقال خالد بيبو إن الاختبارات بالأهلى تقام هذا العام بشكل منظم للغاية، وهناك تركيز كبير من قبل المدربين على متابعة كل التقسيمات التي تجري بين اللاعبين المتقدمين، حيث تتواجد 8 لجان في الملعب، تضم كل منها عددا من مدربي فرق القطاع والأكاديمية والإداريين، بالإضافة إلى تواجد الكابتن شطة، مدير أكاديمية الأهلي، والتشيكي مايكل بروكيش، المدير الفني لقطاع الناشئين؛ للإشراف على الاختبارات.
أخبار الأهلى.. مجلس الإدارة يناقش التصعيد ضد اتحاد الكرة.. وأحمد عبد القادر يقود التشكيل المتوقع لمباراة القمة الأهلي يتفوق على الزمالك ب 10 ملايين يورو.. تعرف على القيمة التسويقية لأغلى لاعبي الفرقتين | إنفوجراف اختبارات قطاع الناشئين بالأهلي وأشار إلى أن الاختبارات كشفت في اليوم الأول فقط عن عدد كبير من اللاعبين وحراس المرمى المميزين، مشددًا على أن جميع اللاعبين يحصلون على فرصتهم كاملة في الاختبار، وأن المدربين يتابعونهم بتركيز كبير. وشرح خالد بيبو كيفية اختيار العناصر المميزة، مؤكدًا أن القطاع يعتمد على عدة معايير أساسية في عملية الاختيار أهمها المهارة والتفكير والتحرك بالكرة وبدونها وطريقة كل لاعب في الهجوم والدفاع، قائلًا: «قد يظن البعض أن هذه المقومات لا تتوفر في أطفال صغار لم تتعد أعمارهم السابعة والثامنة، ولكن هذا ما وجدناه بالفعل حيث اكتشفنا أن هناك أكثر من لاعب يمتلك قدرات جيدة».