سعر جرام الذهب بالصاغة مساء اليوم الجمعة، عيار 21 يسجل هذا الرقم    الكرملين: روسيا تريد سلاما دائما وليس هدنة مؤقتة في أوكرانيا    د. آمال عثمان تكتب: المرتزقة.. وتجارة الدم    تشكيل إنبي الرسمي لمواجهة الأهلي في كأس عاصمة مصر    ذا أثلتيك: صلاح يعود لقائمة ليفربول أمام برايتون بعد اجتماع مثمر مع سلوت    مؤتمر فليك: ريال مدريد لم يفقد المنافسة.. ولن أتحدث عن ألونسو    عمومية اتحاد التجديف تشيد بنتائج المنتخب المصري في البطولات الدولية والقارية    اعترافات مدرس بتهمة التعدي بالضرب على طالبة داخل مدرسة بالقاهرة    شاهد، ابنة محمد هنيدي تتألق في جلسة تصوير زفافها    عروض تراثية وفنون شعبية..«الشارقة للمسرح الصحراوي» يستعد لافتتاح الدورة التاسعة    رشح أم إنفلونزا.. كيف تميز بينهما وتحمي نفسك؟    علي ناصر محمد: حكم جنوب اليمن شهد نهضة تعليمية وتنموية    وزير الثقافة ينعى الناشر محمد هاشم.. صاحب اسهامات راسخة في دعم الإبداع    علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب    الجبهة الوطنية أكبرهم، 12 مقعدا خسائر الأحزاب في انتخابات ال 30 دائرة الملغاة    تعاون مصري - ياباني لتعزيز تنافسية المشروعات الصناعية| فيديو    إشادات دولية بالإنجاز الحضاري.. المتحف الكبير يصنع طفرة سياحية غير مسبوقة    اتحاد الصناعات: 1822 مشروعًا تديرها سيدات في مجالات غذائية مختلفة    «الإفتاء» تواصل قوافلها إلى شمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف    ضبط 42102 لتر سولار داخل محطة وقود لبيعها في السوق السوداء    تجارة عين شمس تتوج أبطال كأس عباقرة أصحاب الهمم    نقيب العلاج الطبيعى: إلغاء عمل 31 دخيلا بمستشفيات جامعة عين شمس    سويلم: العنصر البشري هو محور الاهتمام في تطوير المنظومة المائية    اكتشاف معماري ضخم.. العثور على بقايا معبد الوادي في أبوصير| صور    مفاجأة سارة.. هشام طلعت مصطفى يرصد 10 ملايين جنيه دعمًا لبرنامج دولة التلاوة    ما حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر والمشاركة في الغسل؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس المجلس الأوروبي: يجب تحويل التعهدات بتلبية الاحتياجات المالية لأوكرانيا إلى واقع    رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي    دوري المحترفين.. الصدارة للقناة والداخلية يهزم مالية كفر الزيات    مجلة تايم الأمريكية تختار مهندسى ال AI شخصية عام 2025    الليلة.. كنوز التلاوة وسر 100 أسطوانة للشيخ محمد رفعت في فيلم الوصية الوثائقي    الصحة: «فاكسيرا» تبحث مع شركة e-Finance إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدماتها    طبيب عروس المنوفية: كانت متوفية من ساعتين ورفضت منحهم تصريحا بالدفن    الأوراق المطلوبة للتعيين بوظيفة مندوب مساعد بقضايا الدولة دفعة 2024    أمن سوهاج ينجح في تحرير طفل مختطف خلال ساعات.. وضبط المتهمين    مدرب برايتون: أتمنى مشاركة محمد صلاح غداً.. وأزمته مع ليفربول لا تهمنا    "بحوث الصحراء" ينظم ورشة عمل حول الخبرات المصرية في تطبيقات المؤشرات الجغرافية وتحدياتها    226 طن مواد غذائية، قافلة صندوق تحيا مصر تصل بشاير الخير بالإسكندرية    الغارات الإسرائيلية على لبنان لم تُسجل خسائر بشرية    رئيس شعبة الكيماويات: صناعة البلاستيك تواجه تحديات عالمية    مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام    كأس إنتركونتيننتال.. يورتشيتش يعاين ملعب "أحمد بن علي المونديالي" قبل مواجهة فلامنجو    ضبط طرفي مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي    نجوم العالم في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025    أمطار خفيفة في مناطق متفرقة بالجيزة والقاهرة على فترات متقطعة    فصل سورة الكهف....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم ب 3بركات    نانت «مصطفى محمد» ضيفًا على أنجيه في الدوري الفرنسي    خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق    رامي عياش: أحلم بدويتو مع محمد منير وفؤش.. وانتظروا تعاونى مع أحمد سعد    وزارة التضامن تشارك بورشة عمل حول تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر    «المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية» ينظم ندوة لدعم أولويات الصحة العامة في مصر    وزيرة التنمية المحلية تناقش مع محافظ القاهرة مقترح تطوير المرحلة الثانية من سوق العتبة    مصر تتوج بفضيتين في الوثب العالي والقرص بدورة الألعاب الأفريقية    طريقة عمل الأرز بالخلطة والكبد والقوانص، يُقدم في العزومات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزيرة الثقافة تستعرض جهود مصر لدعم الإبداع ورعاية الموهوبين بمؤتمر نابولي
نشر في فيتو يوم 17 - 06 - 2022

استعرضت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة جهود مصر لدعم الابداع ورعاية الموهوبين في الجلسة الثالثة من مؤتمر نابولي لوزراء الثقافة في المنطقة الاورومتوسطية- الاجتماع الأول لوزراء الثقافة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجنوب - والتي جاءت بعنوان " الثقافة والعالم في تحول" ودارت حول الاستراتيجيات الإقليمية والإجراءات المتخذة لدعم التقدم في الثقافة والقطاعات الإبداعية من خلال تنمية قدرات ومهارات الفنانين والمتخصصين وتبادل الخبرات الفنية الى جانب الاستفادة من التحول الرقمي وتعزيزه في القطاع الثقافي.
وفي كلمتها وجهت عبد الدايم الشكر لوزارة الثقافة الإيطالية على الدعوة للمشاركة فى المؤتمر مثمنة أهدافه الرامية إلى دعم أوجه حماية وتعزيز الإرث الثقافي المشترك بين دول الاتحاد الأوروبي وحوض البحر المتوسط والمنظمات المتخصصة والتي تؤكد أهمية دور القوى الناعمة كلغة للتواصل وجسر لتبادل الخبرات وتحقيق التنمية في ظل التحول الرقمي والذي يأتي أيضا ضمن أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعالم 2030.
وتابعت أن الموضوعات المطروحة للنقاش وما تشمله من محاور تعد من الأهداف العامة لإستراتيجية عمل وزارة الثقافة المصرية وخاصة ما يتعلق بدعم مواهب الفنانين وصقل مهاراتهم ونقل وتبادل الخبرات إلى جانب برامج العمل المعنية بآليات التحول الرقمي والتي أصبحت ضرورة ملحة لجميع مناحي الحياة حيث باتت التكنولوجيا والرقمنة طريقا رئيسا للتطور والتقدم وهو ما يعد من الأولويات العامة للدولة المصرية وبدعم مباشر ورعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وزارة الثقافة ودعم الموهوبين
وأضحت عبد الدايم أن وزارة الثقافة المصرية تضم 14 قطاعا وهيئة تعمل جميعها من خلال ما يقرب من 878 موقعا ثقافيا على مستوى كافة المحافظات بهدف تقديم أنشطة فنية متنوعة ووصول المنتج الثقافي لكافة المدن والقرى بالدولة في كافة المجالات الفنية والإبداعية ومنها فنون المسرح، السينما، الموسيقى والغناء، الترجمة والنشر، معارض الكتاب المحلية والدولية، الفنون التشكيلية، جمع وحفظ الوثائق الوطنية بالإضافة إلى ورش العمل المتخصصة وبرامج التدريب المختلفة على الحرف التراثية واليدوية ومهارات تعزيز القدرات للعاملين بمجال التراث الثقافي غير المادي والمادي.
وأوضحت أنه بالتوازي مع الأنشطة تقام برامج لاكتشاف ورعاية الموهوبين والنابغين في كافة مجالات الإبداع من خلال مراكز تنمية المواهب التابعة لوزارة الثقافة والمنتشرة بربوع مصر والتي تعد حاضنة للمتميزين من عمر 6 سنوات حتى مرحلة الشباب وما بعدها، واكدت حرص وزارة الثقافة على إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات الثقافية والتي تشمل الجولات الفنية المحلية والمسارح المتنقلة وتنظيم المسابقات للأطفال وشباب الجامعات ومختلف الفئات العمرية، في أفرع الفنون المختلفة كالعزف، الغناء، التأليف، التمثيل، الشعر، الكتابة وعناصر الفن التشكيلي كالرسم، النحت، التشكيل الزخرفي وكل مجالات الإبداع الفني.
ونوهت أنه في مجال الدراسات المتخصصة تلعب أكاديمية الفنون بالقاهرة وهي الأقدم والأعرق على المستوى الإقليمي دورا بارزا في تدريس مجالات الفنون المختلفة ومنح الدرجات العليا للماجستير والدكتوراة في الفنون، أما فيما يخص تعزيز القدرات الفنية والإبداعية للفنانين والنابغين وتبادل الخبرات الدولية واكتساب المهارات أشارت أن الدولة المصرية تتمتع برصيد متميز من بروتوكولات التعاون الثقافي والفني والعديد من الشراكات النوعية مع دول العالم المختلفة.
وعلى رأسه الدول الاورومتوسطية ولعل من أبرز مجالات التعاون تبادل الأنشطة الثقافية والفنية دوليا ودعم وتشجيع مشاركة الفنانين والفرق الفنية في المهرجانات ومعارض الكتاب والمعارض الفنية المختلفة، التعاون في مجال الترجمة المتبادلة والنشر والكتاب للاطلاع على ثقافة الأخر، وتبادل استضافة المتخصصين وتبادل تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في كافة مجالات الفنون.
أكاديمية الفنون فى روما
وأضافت عبد الدايم إن الدولة المصرية لديها منبر ثقافي هام في قلب أوروبا متمثل في أكاديمية الفنون المصرية بالعاصمة روما ومن خلاله يتم تنظيم العديد من الفعاليات والمشاركات الفنية التي تتضمن تقديم النماذج الفنية المصرية ومبدعيها للمجتمع الأوروبي من مشاركات لفنانين وعازفين مصريين والفرق الفنية المصرية المختلفة وتقديم العروض الثنائية المشتركة بين الجانب المصري والإيطالي ومنها ما تم تنظيمه مؤخرا مع كونسرفتوار سانتا سيتشيليا، والمشاركة الهامة أيضا بأحد أهم الفعاليات الفنية وهو بينالي فينيسا وكذلك إتاحة الفرصة للمتميزين من النوابغ المصريين، واستضافتهم لتقديمهم للمجتمع الأوروبي وعقد ورش العمل والتدريب لهم بمقر الأكاديمية والوقوف على أحدث التقنيات والأساليب الفنية المختلفة.
التحول الرقمي الثقافى
وتطرقت إلى ما يخص مجال التحول الرقمي، موضحة أن وزارة الثقافة المصرية نجحت فى اتخاذ خطوات جادة وسريعة للاستفادة من هذه القدرة التكنولوجية الحديثة التي أصبحت لغة التواصل الموحدة في هذا العصر وخاصة في ظل التحديات التي تعرض لها العالم أثناء الجائحة العالمية كورونا والتى أثرت بشكل كبير على جميع المجالات ومنها العمل الثقافي فقد قامت وزارة الثقافة المصرية بإطلاق المبادرة الإلكترونية (الثقافة بين ايديك) في 24 مارس 2020،من خلال بث كنوز الإبداع المصري على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب والموقع الرسمي للوزارة، واستهدفت الوصول بالخدمة الثقافية بسهولة للجمهور وحققت ملايين المشاهدات، إلى جانب إتاحة مئات الكتب للقراءة بالمجان.
وكذلك العروض الفنية المسرحية والغنائية والصالونات والندوات الثقافية الهامة، وأيضا تم إطلاق المنصة الرقمية المستحدثة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 52 والتي شملت أجندة الأنشطة والفعاليات التي تجرى افتراضيا بالإضافة إلى الجولات الافتراضية للمعرض حيث حققت المنصة أكثر من 225 مليون زيارة ووصل عدد مستخدميها المسجلين عليها بحسابات إلكترونية قرابة مليون و600 ألف زائر وبلغ عدد الجولات الافتراضية بها أكثر من 270 ألف جولة وتجاوزت أعداد مشاهدات الكتب بها أكثر من مليون ونصف المليون مشاهدة.
واختتمت كلمتها بالتأكيد إن وزارة الثقافة المصرية ستمضى قدما في جهودها للسعي الدائم لعقد المزيد من الشراكات والاتفاقيات الدولية التي تتيح فرص تبادل الخبرات الابداعية والاطلاع على ما وصلت إليه وسائل التكنولوجيا الحديثة في العمل الثقافي وتحقيق أقصى استفادة من التحول الرقمي الذي أصبح ضرورة ملحة لكافة مناحي الحياة.
شارك فى المؤتمر مجموعة من وزراء الثقافة بأوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط الى جانب ممثلين عن كل من الاتحاد الأوروبي، منظمة اليونسكو، منظمة الأيكروم، المجلس الأوروبي والمجلس العالمي للمعالم والمواقع وانتهى الى عدة توصيات كان منها وضع استراتيجيات إقليمية للتعاون الثقافي بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إعادة إطلاق الجوار الجنوبي والإعلان عن أجندة جديدة للبحر الأبيض المتوسط على أساس الأولويات المشتركة، تكثيف جهود تعميق الحوارات بين الثقافات وبناء القدرات لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي وتعزيز التحول الرقمي المبتكر وتضمين الثقافة ضمن مجالات السياسة الرئيسية لإجراءات التعاون من أجل التنمية البشرية، تسليط الضوء على أهمية الحوار بين الثقافات مع العالم العربي، الاعتراف بالثقافة كعامل ومكون هام للتنمية وعاملا يسهل الدمج الاجتماعي ومنع النزاعات مع تعزيز النمو الاقتصادي، الدعوة إلى تعميم حماية التراث الثقافي بناء على اتفاقيات منظمة اليونسكو فى هذا المجال مع اعتبار الثقافات والتراث الثقافي والمناظر الطبيعية في المنطقة الأورومتوسطية مصادر مشتركة للتفاهم والمعرفة والإبداع، التذكير بدور الثقافة كعامل لتحقيق الأهداف المنصوص عليها في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، اعتبار التنوع الثقافي وتنوع أشكال التعبير الثقافي تراثا مشتركا للإنسانية يجب الاعتزاز به والحفاظ عليه لمنفعة الجميع وتحقيق السلام والأمن على المستويات المحلية والوطنية والدولية كما هو منصوص عليه في اتفاقية اليونسكو لعام 2005، دمج الثقافة كعنصر إستراتيجي في سياسات التنمية الوطنية والدولية، وكذلك في التعاون الدولي، إجراء تنسيقا وتكاملا عبر القطاعات لإطلاق العنان لإمكانات عمليات التجديد التي تقودها الثقافة في المنطقة الأورو-متوسطية، العمل على التطوير الرقمي للثقافة والتراث الثقافي وتسهيل استثمار القطاع الخاص في المبادرات الثقافية، إطلاق العنان لإمكانات التراث الثقافي من أجل التنمية المتوازنة والمستدامة وتعزيز القيم الثقافية والاجتماعية، تسريع العمل لتعزيز الحد من مخاطر الكوارث والتخطيط للتكيف مع آثار تغير المناخ والكوارث المتعلقة بالمناخ على التراث الثقافي والتنوع الثقافي في المنطقة الأورومتوسطية، العمل على زيادة الوعي بالتراث الثقافي المادي وغير المادي، كمستودع للمعرفة، الترويج لمبادئ باوهاوس الأوروبية الجديدة وإشراك المهتمين بالثقافة لتسريع التغييرات اللازمة للانتقال الناجح إلى بيئة منخفضة الكربون وتعزيز أنماط الحياة والأنماط السلوكية لخلق وئام مع الطبيعة ومساحات
معيشية أكثر جمالا وشمولية واستدامة مع دعم التحول الأخضر وأهداف الصفقة الخضراء الأوروبية، استعادة ودعم العلاقات الثقافية الدولية في المنطقة الأورومتوسطية المتأثرة بانتشار جائحة كورونا، تعزيز قدرة الإدارات الوطنية والمعاهد الثقافية والعاملين الثقافيين والمبدعين على ممارسة الثقافة الدولية مما يوفر فرصا للإنتاج المشترك للثقافة والوصول إلى جماهير جديدة خارج
الحدود الوطنية، دعم التربية على ثقافة السلام منذ الصغر وتعليم الفنون في المدارس وخارجها من خلال التبادل التعليمي الدولي في منطقة اليورو والبحر الأبيض المتوسط، دعم الإنتاج الثقافي المشترك وتنقل الأعمال الفنية والمنتجات الثقافية في إطار شراكة متجددة بين الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه ودول البحر الأبيض المتوسط، تعزيز إمكانات الثقافة لدعم الاقتصادات، تعزيز مبادرة البحث الثقافي المشترك عبر البحر الأبيض المتوسط، تطوير المهن المرتبطة بالثقافة من خلال المناهج المعززة وبرامج بناء القدرات والتبادل، دعم تطوير المهارات وإعادة التأهيل والتوظيف للثقافة ومشغلي التراث الإبداعي والثقافي وموظفي الخدمة المدنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، استخدام التقنيات الجديدة، والتوظيف المستدام والوصول إلى الأسواق العالمية والتمويل والتمويل البديل واستغلال إمكانات الثقافة لتعزيز الاقتصادات المتصلة والوصول الرقمي للثقافة والتراث الثقافي، دعوة جميع أصحاب المصلحة في المنطقة الأورومتوسطية بما في ذلك مؤسسات وخدمات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة والحكومات الوطنية والمنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية لاستكشاف كيفية تحسين السياسات العامة من اجل تتطوير الاستراتيجية الخاصة بالمنطقة بشان التعاون الثقافي الإقليمي المستقر والدائم - الاسترشاد بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس والصفقة الخضراء الأوروبية - تسليط الضوء على مساهمة الثقافة في استجابات البحر الأبيض المتوسط المحددة وفي قيادة وتمكين التعافي الأخضر والرقمي - المساهمة في دمج الإطار الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي للعلاقات الثقافية الدولية مع أهداف السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتركيز بشكل خاص على التعاون الثقافي الأوروبي المتوسطي والاستفادة من المنصات الحالية للحوار والتبادل، وتشجيع تطوير الأعمال المشتركة - المساهمة في تعزيز الحوار والتعاون بين الجهات الفاعلة الوطنية والدولية من أجل تحسين حماية التراث الثقافي وزيادة أمنه في مواجهة الأزمات والنزاعات وفي مكافحة الاتجار غير المشروع - المساهمة في دمج البعد الثقافي بشكل أفضل في سياسات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الأورومتوسطية وتسخير قوة الثقافة والتراث الثقافي لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة - زيادة الوعي بالضرر الناجم عن الاتجار بالممتلكات الثقافية وارتباطاته بتمويل الإرهاب وتقديم المساعدة للبلدان الأورومتوسطية لتبادل أفضل الممارسات والمعرفة وتعزيز الأطر التشريعية والتشغيلية لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية - زيادة الخيارات والوصول إلى فرص التدريب والتنقل وبناء قدرات الفنانين والعاملين في مجال الثقافة والتراث وتعزيز تداول الثقافة والفن عبر المنطقة الأورومتوسطية ودعم تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة وظهور الشركات الناشئة والشركات الإبداعية بين جانبي البحر الأبيض المتوسط - إطلاق العنان لمساهمة الثقافة في الحوار بين الحضارات والأديان - تزويد الاستراتيجية بالموارد الكافية لتعزيز التعاون الثقافي عبر الحدود وتطوير الشراكة من خلال الاستفادة الكاملة من جميع الأدوات ذات الصلة ومجموعة أدوات الاتحاد الأوروبي - المساهمة في التفكير الدولي المتجدد حول دور السياسات الثقافية في تشكيل مجتمع أكثر قوة ومرونة - دعم إلتزام اليونسكو بحماية التراث الثقافي والطبيعي في المنطقة والمشاركة في النقاش الجاري حول التحديات الرئيسية في هذا المجال وكذلك في ضوء "الخمسينيات القادمة" الحدث الاحتفالي لاتفاقية اليونسكو لعام 1972 بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي، المقرر عقده في فلورنسا في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2022 - استثمار مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP27) في شرم الشيخ (مصر) لوضع الثقافة والتراث الثقافي في صميم سياسة المناخ، من خلال إظهار إمكانات الثقافة والتراث الثقافي لتحقيق انخفاض الكربون، - العمل على تعميم اعتبارات الثقافة والتراث في السياسات والخطط الوطنية المتعلقة بتغير المناخ بما في ذلك معالجة الثقافة في المساهمات المحددة وطنيا للبلدان بموجب اتفاقية باريس وفي اتصالات التكيف الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ - تعزيز تطوير الأنشطة المستهدفة لدعم البلدان وأصحاب المصلحة في معالجة هشاشة مواقع التراث الثقافي ضد تهديدات تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط - الترحيب بمبادرة ECMWF والاتحاد من أجل المتوسط لإدراج المعلومات التاريخية والحالية والتنبؤية بناء على بيانات الأقمار الصناعية والنماذج المناخية المفيدة لإدارة وحماية التراث الثقافي الساحلي من التهديدات التي يشكلها تغير المناخ ضمن مجموعة الويب وتطبيق الهاتف التي طورتها المنظمتان - تشجيع التصديق على الصكوك الدولية القائمة لوضع المعايير على المستويين الإقليمي والوطني لمكافحة الاتجار غير المشروع - تعزيز المبادرات المشتركة الجديدة لتعزيز التنمية والتجديد بقيادة الثقافة بما في ذلك إنشاء حدث عاصمة ثقافة البحر الأبيض المتوسط سنويا على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية وبالتآزر مع مبادرات مماثلة بما في ذلك برامج عاصمة الثقافة الأفريقية وعواصم الثقافة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.