رئيس جامعة سوهاج يترأس أول جلسة لمجلس كلية الحقوق

ترأس الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج انعقاد اول جلسة لمجلس كلية الحقوق، وذلك ضمن استعدادات الكلية لاستقبال زيارة اللجنة المشكلة من لجنة قطاع الدراسات القانونية لكليات الحقوق.
واوضح عبد الخالق انه فى اطار مجموعة الاجراءات التصحيحية التى تتخذها ادارة الجامعة فى ضوء توجيهات معالى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والمشرف على وزارة الصحة لتوفيق اوضاع الكليات التى تم افتتاحها خلال السنوات العشرة الاخيرة وتوجد بها اوجه قصور، فانه تم صدور قرار بتشكيل اول مجلس لكلية الحقوق كإجراء قانوني لاستيفاء تشكيل القيادات الاكاديمية والمجلس الحاكم للكلية واللجان المنبثقة عنه كما حددها قانون تنظيم الجامعات.
واضاف الدكتور رابح رتيب بسطا المشرف على الكلية، بأن مجلس الكلية فى اول انعقاد له قد اتخذ مجموعة من القرارات الهامة فى هذا الشان منها ترشيح مشرفين علميين على اقسام الكلية العشرة، واعتماد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتى اسيوط وسوهاج بشان تبادل اعضاء هيئة تدريس بين كليتى الحقوق في الجامعتين.
واشار الدكتور حماد عزب المشرف على شئون التعليم والطلاب بالكلية بان المجلس اعتمد ملفات الكلية ضمن استعداداتها لاستقبال زيارة لجنة القطاع كما وافق المجلس على الندب الكلى لعضوى هيئة تدريس من جامعة جنوب الوادى وثالث من جامعة اسيوط لاستيفاء اعداد اعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وشهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، جانب من فعاليات البرنامج التدريبي على منصة "ثينكي" thinqi كنظام أساسي لإدارة التعلم بالجامعة، ليتم العمل به بداية من العام الدراسي القادم 2022 - 2023، وذلك بمركز تنمية الموارد البشرية بمقر الجامعة القديم.
محافظ سوهاج يتابع توريد القمح ويشكل لجانا لمراجعة أعمال الجمعيات الزراعية
محافظ سوهاج يتابع أعمال تنفيذ محطة مياه الشرب المطورة بقرية بيت علام
وقال رئيس الجامعة، إن منصة "ثينكي Thinqi"، هي منصة تعليمية تم التعاقد عليها من خلال اتفاقية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة المصري، وذلك لصالح الجامعات الحكومية المصرية.
ولفت إلى أنه بناء على هذه الاتفاقية، يتمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الاستفادة من محتوى بنك المعرفة المصري في دعم المقررات الدراسية، بجانب توحيد نظام إدارة التعلم بين الجامعات الحكومية مع الحصول على إحصائيات عامة عن مدى استخدام التكنولوجيا في التعليم، والاستفادة من أدوات التأليف والفصول الافتراضية والمحتوى الكثيف ببنك المعرفة المصري والاختبارات الإلكترونية.