تعد "الرحايا" أقدم أداة لطحن الحبوب وخاصة القمح، استخدمها المصريون القدماء، وواصل أحفادهم استخدامها في محافظات الصعيد حتى الآن. قدمت "فيتو" بثا مباشرا عن صناعة "الرحايا" بمحافظة سوهاج والتى تتكون من قرصين من الحجر بينهما فراغ يتم وضع الحبوب المراد طحنها بداخله ثم يتم لف القرص العلوي عن طريق يد من المعدن او الخشب، مما يدفع الحبوب للطحن بين القرصين وتسقط في محيطهما. يقول شعبان محمد أشهر بائع "رحايا" فى الصعيد: "تتكون "الرحايا" من قطعتين دائريتين من صخر الجرانيت، السفلى منها ثابتة، وتدور عليه القطعة العليا، ويثبت بأحد أطراف القطعة العليا يد خشبية لتدويرها، وتسكب الحبوب فى وسط القطعة العليا فيدخل بين الطبقتين ومع التدوير يخرج الطحين من بين القطعتين". أضاف: "منذ أن كان عمري 32 عاما وأنا أعمل بالمحاجر، ومهنة صناعة الرحايا وبيعها هى مهنة ورثناها من الآباء والأجداد". محافظ سوهاج يبحث الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة الازهري يتحدث عن"معجزة الإسراء والمعراج والرد على المشككين" في ندوة بجامعة سوهاج وأشار إلى أن سيدات الصعيد لا يستغنين عن الرحايا في بيوتهن، خاصة وأن سعرها يناسب المواطنين حيث لا تتعدى ال 150 جنيها، ويمكن استخدامها لسنوات طويلة.