قالت ابتسام محمود، مفتشة آثار، إن حجر الرحايا يعد واحدا من أهم أدوات طحن الغلال من مئات السنين، فلا يكاد يخلو منزل بالصعيد من تلك الأداة المكونة من قطعتين علوية وسفلية من الحجر، ومثبت بالقطعة العلوية قطعة خشب تستخدم في لفها ودورانها. وأضافت ابتسام محمود أن وجود هذا الحجر كان من أجل إتمام عملية الطحن للحبوب، منها القمح والفريك الذرة بكل أنواعها، بل إن بعض السيدات يستخدمن حجر الرحايا في أعمال طحن البهارات من أجل الحفاظ على القيمة الغذائية لتلك البهارات لاستخدامها في الطعام بشكل صحي. وتابعت أن حجر الرحايا يرجع للعصر العثماني، ويعرض نموذج بمتحف آثار مطروح، عبارة عن رحايا من شقين (قرصين) القرص العلوي وردي اللون والسفلي أسود، بالقرص العلوي ثقب غير نافذ والثقب في الوسط لوضع الرابط الخشبي أو المعدني بينهما.