تكشف الحلقة الثانية من مسلسل "نيران صديقة" أن نهال "كندة علوش" هي التي أرسلت الرسائل في حلقة أمس ليتقابلوا مجددًا في فيلا رأفت وأميرة، ويتفاجأ الجميع بأن نهال على قيد الحياة، بعدما كانوا قد قاموا بدفنها منذ عدة سنوات بعد مقتلها، ولا تتوقف المفاجآت عند ذلك فحسب بل تخبرهم نهال بأن الفتاة التي صدمها "أمجد" ابن أميرة ورأفت دون قصد والتي تدعى "رنا" هي ابنتها. وتصل رسالة جديدة إليهم جميعا في نفس التوقيت وتتبعها مباشرة رسالة إلى رأفت بمفرده تأمره بفتح الباب ليجد إحدى الأسطوانات ويبدأ في تشغيلها، تأخذهم الأسطوانة إلى عام 1986 من خلال الفلاش باك لتوضح علاقتهم ببعضهم البعض وخيانة نور لأميرة مع خطيبها رأفت آنذاك، وطعن نهال في بطنها بسكين أثناء مشاجرتها مع مدحت وتذهب على إثرها إلى المستشفى وبعد الاطمئنان عليها يستأذنهم رأفت أن يذهب إلى فيلته ليحضر بعض الأشياء الخاصة به، ليصطدم ببقعة دم على أرضية الفيلا متساقطة من الكتاب الذي أحضره لهم من لندن في حلقة أمس على سبيل المزاح والذي وضع فيه قطرة دم من كل فرد فيهم. بعد أن انزعج رأفت من منظر الدم المتساقط التقط الكتاب الذي وجد فيه كل ما حدث لهم وما سيحدث مدونا ومكتوبا بدمائهم، تنتهي عند ذلك الأسطوانة وينتهي معها الفلاش باك ليعود مرة أخرى إلى عام 2009 حيث كانت أميرة ونهال ونور انتهين من تغسيل وتكفين "رنا" وذهبن بها إلى الصحراء ليدفننها وبعدما انتهين من الدفن واستقللن سيارتهن تنتهي الحلقة بقدوم أمجد إلى المكان الذي دفنت به رنا ويحاول أن يخرجها.