قال تقرير لموقع "ديبكا" التابع لأجهزة الإستخبارات الإسرائيلية إن تل أبيب أعطت الضوء الأخضر لمصر اليوم الخميس لشن هجوم كبير على الجماعات السلفية المسلحة والجماعات التابعة للإخوان المسلمين وحركة حماس في سيناء، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعد تعرض قائد الجيش الميداني الثاني اللواء أحمد وصفي أمس الأربعاء لمحاولة اغتيال على يد مسلحين في سيناء. ولفت التقرير العبري إلى أن المحاولة تعد هي الأولي لإغتيال قائد رفيع المستوي بالجيش المصري وأحد أعضاء القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أطاحوا بالرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار التقرير إلى أنه علم من مصادره الخاصة أن مجموعه كبيرة من المسلحين البالغ عددهم نحو 30 نصبوا كمينا لقافلة اللواء وصفي بالقرب من الشيخ زويد التي تقع جنوب غرب العريش. واستعدادًا لشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعه في سيناء قام بإداخال معظم القوات الموجوده في مدن القناة "بورسعيد وإسماعيلية والسويس" إلى سيناء بموافقة إسرائيل. وأضاف ديبكا أن الجيش الإسرائيلي كان في حالة تأهب قصوي في مدينة إيلات وعلي الحدود المصرية الإسرائيلية بعدما وصلت لقيادات الجيش الإسرائيلي معلومة استخباراتية بأن الجماعات السلفية المتطرفة ستقوم بضرب أهداف داخل إسرائيل ردا على هجوم القوات المصرية ضدهم. وأشار التقرير إلى أن هناك تخوفات من انضمام حماس إلى الهجوم ضد إسرائيل، والسبب هو علاقة حماس بالنظام المصري الجديد ليست جيده، مضيفا أن النظام المصري الجديد يتهم حماس بأنها ساعدت الإخوان المسلمين في إقامة مركز مقاومة مسلح في سيناء، وتحويل المنطقو إلى مركز تمرد غسلامي ضد النظام المصري الجديد. وأضاف الموقع أن السبب الرئيسي في غلق الجيش المصري للأنفاق في سيناء هو منع تهريب السلاح من داخل قطاع غزة إلى سيناء كنوع من التعزيزات للجماعات السلفية المسلحة.