أعرب مسئولون عسكريون إسرائيليون عن قلقهم إزاء احتمال امتداد اعمال العنف في شبه جزيرة سيناء المصرية إلي إسرائيل. وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت أن قيادات في الجيش الإسرائيلي لديها مخاوف إزاء احتمال تصاعد هذه التطورات علي خلفية تقارير بشأن عملية واسعة النطاق من قبل الجيش المصري ضد المجموعات المسلحة التي تعمل هناك. ومن المتوقع أن يشارك في العملية وحدات من القوات الخاصة وعربات مدرعة ومروحيات وقوات مشاة, سمحت اسرائيل بدخولها مدينتي رفح والعريش. وأوضحت يديعوت آحرونوت أنه ناهيك علي المخاوف بشأن احتمال امتداد العنف إلي إسرائيل, يشعر قادة الجيش بالقلق إزاء التداعيات التي ينطوي عليها تغير السلطة في القاهرة, وتأثير العملية الوشيكة علي نظام حركة حماس في غزة, حيث يوجه قادة الجيش المصري اتهامات لحماس بالتدخل في الشأن السياسي المصري والاسهام في الاضطرابات. وأشارت الصحيفة إلي تصريح لقائد الجيش الثالث الميداني في مصر اللواء اسامة عسكر قبل أيام والذي قال فيه إن قواته ضبطت19 صاروخا طراز جراد كانت في طريقها من السويس إلي القاهرة, مضيفا أن هذه الصواريخ من نفس النوع الموجود لدي حماس. واعرب عن اعتقاده أنها كانت في طريقها للإخوان المسلمين في القاهرة. علي الصعيد نفسه, ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن الجيش المصري سيشن خلال ساعات العملية فتح2 ضد الجماعات الجهادية في سيناء. وبحسب الموقع فإن وحدات الجيش الثاني والثالث ستقود عملية واسعة بقيادة كل من اللواء أحمد وصفي الذي يقود الجيش الثاني من العريش واللواء أسامة عسكر الذي يقود الجيش الثالث بوسط سيناء.