قالت أنيسة حسونة، رئيس مؤسسة مصر المتنورة، أن جماعة الإخوان أثبتت عدم قدرتها على إدارة البلاد، فعانى الشعب من أزمات عديدة في ظل حكمها، وكان لابد من إسقاط نظام "مرسي"، موضحة أن الشعب أعطى العديد من الإنذارات لمرسي، كما طالب باستفتاء أو انتخابات رئاسية عاجلة ولكن لم يبال بمطالب الشعب. وأضافت "حسونة" في لقائها ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في": "لو كان رئيس يحب شعبه ويعمل لصالح الوطن لكان أعلن إجراء استفتاء على حكمه أو انتخابات رئاسية عاجلة، ولكنه لم يفعل ذلك إلى أن خرج كل شيء من يده وأصبح الحل الوحيد إسقاطه". وتابعت: "جماعة الإخوان مازالت تخطئ في حق الشعب وتعمل على سفك الدماء من خلال قيام قياداتها بالتحريض على العنف، لذلك لابد من محاكمة هؤلاء وعدم التهاون في حق المصريين، فمصر تشهد مرحلة هامة في تاريخها تحتاج إلى تكاتف المصريين ووحدتهم من أجل العمل لدفع مصر للأمام وعلى كل مواطن الاجتهاد في عمله لبنائها من جديد". واستطردت: "القائمون على الدولة حاليا سواء رئيس الجمهورية ومستشاروه البلد أمامهم وفى أيديهم، ويجب أن يعجلوا بالإجراءات ويستغلوا الفرصة لحل أزمات مصر وشعبها وإنقاذها ودفعها للأمام".