قالت أنيسة حسونة، رئيس مؤسسة مصر المتنورة إن خطاب منتصف الليل الذي خرج علينا به الرئيس محمد مرسي أمس الثلاثاء، يعتبر بمثابة إعلان حرب أهلية وتحريض على قتل الشعب المصري الذي يطالب برحيله. أضافت ل"فيتو": "هذا الخطاب سيجعل المصريين في حرب أهلية تستمر لعدة سنوات، وهذا الأمر لم يحدث في تاريخ مصر على مر العصور خطاب تحريضي يجب أن يتحاكم الرئيس عليه بدليل سقوط القتلي وعشرات المصابين في أحداث جامعة القاهرة وبين السرايات بعد انتهاء الخطاب مباشرة". تابعت: "لابد أن يتحمل الرئيس مسئولية الدم الذي أريق أمس بغض النظر كان القتلي من المؤيدين أو المعارضين، لأنها دماء مصرية وهو كرئيس لمصر عليه بوقف الدماء.. فإذا كان الرئيس مؤمن بالديمقراطية كما يدعي عليه بالتخلي عن الرئاسة الآن وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لوقف الفتنة وعدم إهدار الدم المصري لأن دم أي مواطن مصري أغلي من أي منصب رئاسي". ووفقا لإعلان القوات المسلحة قالت "حسونة" إن اليوم سوف تنتهي المدة التي حددها الجيش وسيتم عزل "مرسي"، وإعلان خارطة الطريق.