جابت، قبل قليل، سيارات مسلَّحة ومدرَّعة وسط العاصمة الليبية طرابلس ومنطقة حي الأندلس عقب تعرُّض سيارة رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة لإطلاق النار، ونجاته من محاولة اغتيال. ونشر المصوِّر الخاص لرئيس الحكومة اللليبية عبد الحميد الدبيبة، بحسب صحيفة "المرصد" الليبية، مقطع لسيارات مسلَّحة ومدرَّعة تجوب وسط طرابلس قبل قليل ومنطقة حي الأندلس عقب التقارير عن تعرُّض سيارته لإطلاق النار. فيديو المصور الخاص للدبيبة ينشر مقطع لسيارات مسلحة ومدرعة تجوب وسط #طرابلس قبل قليل ومنطقة حي الاندلس عقب التقارير عن تعرض سيارته لاطلاق نار. #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/RtdOlfDmVk — صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 10، 2022 نجا رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة من محاولة اغتيال عندما أطلق مجهولون النار على سيارته في طرابلس في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وقال مصدر مقرب من الدبيبة: إن رئيس الوزراء كان عائدًا إلى بيته عندما أُطلق الرصاص من سيارة أخرى قبل أن تلوذ بالفرار، وأن الواقعة أحيلت إلى النائب العام للتحقيق. وأفادت تقارير بأنه لم يتم إلقاء القبض أو التعرف على منفذي محاولة الاغتيال حيث لاذوا بالفرار. وكان الدبيبة التقى، مساء أمس الأربعاء، بعدد من مؤيديه المتظاهرين في ميدان الشهداء وسط طرابلس؛ رفضًا لخارطة الطريق الجديدة والتي تقتضي تغييره. وأقر مجلس النواب الليبي مقترح لجنة خارطة الطريق، والذي تضمن 4 مواد؛ بحيث يجرى الاستحقاق الانتخابي خلال 14 شهرًا من تاريخ تعديل الإعلان الدستوري، واستمرار التشاور مع مجلس الدولة لتقديم الصيغة النهائية بشأن التعديل الدستوري. كما وافق البرلمان على إحالة أسماء المرشحين لمجلس الدولة لتقديم التزكيات المطلوبة بشأنهم، على أن يكون اختيار أحدهم في جلسة اليوم الخميس 10 فبراير الجاري. نجاة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة من محاولة اغتيال تثير الشك.. أول صورة لرئيس الحكومة الليبية بعد محاولة اغتياله ويصوِّت مجلس النواب الليبي اليوم الخميس، على اخيار رئيس الحكومة الجديد الذي يتنافس عليه كل من المرشحين الرئاسيين فتحي باشاغا وخالد البيباص، خلفا لعبدالحميد الدبيبة المنتهية ولايته. وتمسَّك الدبيبة بالسلطة، رافضًا مساعي مجلس النواب لتغييره، مطالبًا بالدفع بالمسار الدستوري وعدم تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة. وأعلن، مساء أمس الأربعاء، عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل وباطن الجبل الغربي –من مصراتة إلى الحدود التونسية- دعمهم خطة مجلس النواب لتغيير الحكومة في جلسته الخميس. كما أعلن عدد من القوى العسكرية في منطقتي وسط وغرب ليبيا تأييدها خطة البرلمان لتغيير حكومة الدبيبة، داعين للتوحد وعدم الانقسام، والدفع باتجاه توحيد المؤسسات السيادية والعسكرية بالدولة.