بدأ كابوهات ألتراس ويلز المنتمى لفريق غزل المحلة استغلال الطاقات البشرية التي ولدت من جديد خلال ثورة 30 يونيو، في خلق جيل جديد من أفراد الألتراس غير المنتمى لأى تيار سياسي أو أي حزب، بغية استغلال طاقات الشباب فيما يحقق أهدافهم. ومن ناحية أخرى فطن أعضاء "ألتراس جوست" المعروف باسم "الشياطين" إلى ضرورة تغيير اسم الجروب إلى "ألتراس وايروز"، وذلك فرحا بالثورة التي أطاحت بالنظام الإخوانى، والتي احتشد خلالها أعضاء الجروب في الميادين والشوارع، بل وقاموا بحماية النساء والأطفال من المؤيدين للرئيس المعزول، وأغلقوا كافة الطرق المؤدية لمدينة المحلة لضمان عدم دخول عناصر إخوانية تريد إيذاء أي فرد. محمد عوينة - قائد جروب "ألتراس جوست" والعائد من تركيا بعد مساندته لمنتخب الشباب في مونديال تركيا - أكد أن الفترة القادمة سوف تشهد ملحمة جماهيرية في غزل المحلة "تحت شعار الكل يد واحدة" من أجل حماية مكتسبات الثورة والتصدى لأى محاولة إخوانية للنيل منها، مشيرا إلى أنهم يوجهون الدعوة لشباب الإخوان المسلمين من أجل العودة مجددا إلى الشارع المصرى وعدم الانسياق خلف قياداتهم الذين يستغلونهم فقط لتحقيق مصالحهم الخاصة. فيما لفت محمد مرسي أحد مؤسسى ألتراس ويلز المحلة الكبرى إلى أن هناك ترتيبات لإعادة هيكلة الجروب، ولم شمل كافة جماهير غزل المحلة وأى جروبات أخرى تحت عباءة نادي غزل المحلة فقط. واعتبر "مرسي" الذي لفت إلى أن كافة أعضاء الجروب لم يكن لهم أي اتجاه سياسي أثناء وقبل ثورة 30 يونيو وإنما كان شعارهم الوحيد "حب مصر"، أن " إلتراس ويلز المحلة "أكثر جروب على مستوى الجمهورية واجه الإخوان، معبرا عن الاستياء الشديد من تسييس بعض جروبات ألتراس الأندية الكبرى لاسيما الأهلي والزمالك لخدمة الإخوان المسلمين خلال تلك الفترة – داعيا جروباتها للعودة إلى المدرجات.