طالبت جروبات الألتراس المصرية بضرورة الاستفادة من القدرات الهائلة لشباب الألتراس في خدمة المجتمع والمساهمة في الارتقاء بالبلاد. وكشف كابوهات الألتراس ل"فيتو" أن تلك الجروبات تحتوى على قدر كبير جدًا من العقليات الناضجة التي أثبتت نجاحًا منقطع النظير في المجال التسويقي والاقتصادي والتنظيمي خاصة في ظل قدرتهم على الحشد وعلى القيادة ". وقالوا "الرئيس عدلي منصور يجتمع دائمًا بقيادات حركة تمرد وقيادات الحركات الثورية ومنها 6 إبريل وذلك لاستطلاع رأيهم في خارطة الطريق الجديدة أي أن هناك اتجاها داخل البلاد للاستفادة من القدرات الشبابية والاعتماد عليهم دون النظر إليهم. وأكدوا أن جروبات الألتراس استطاعت أن تكون مؤسسات قادرة على تنمية موارد الجروب اقتصاديًا ومنها تنمية الموارد بطرح منتجات وإنتاج ألبومات غنائية لتحقيق مكاسب مادية كبيرة واستغلالها في الإنفاق على التشجيع والطريقة. وأوضحوا أن مؤسسي الجروبات والكابوهات شخصيات قيادية قادرة على الإقناع والحشد والتنظيم فضلًا عن كون تلك الجروبات تحتوى بين طياتها على شباب مثقف ويدرس في جامعات أجنبية وكليات كبيرة كالهندسة والطب والإعلام ولهم قدر كبير من الحب و"الكاريزما" التي تجعلهم قادرين على القيادة بدون معارضة من أحد. وشبه أحد الكابوهات جروبات الألتراس بالدويلات الصغيرة داخل الدولة فهو يحتوى على جميع أطياف الشعب من طبقه كادحة ومتوسطة وذات مستوى مالي عالٍ، وتحتوى جروبات الألتراس على عقليات مختلفة ثقافيًا ورياضيًا وفنيًا واجتماعيًا وأرى أنه بدلًا من مطاردتهم فمن الممكن الاستفادة منهم من خلال الاجتماع بقيادتهم والعمل على الاستماع منهم كما حدث مع قادة حركة تمرد لنجعل قادتهم يرشحون البعض منهم من أصحاب القدرات الاستثمارية والتسويقية والفنية الكبيرة ويتم تقييمهم من بعض الخبراء كل في مجاله من أجل الاستفادة منهم في بعض المناصب في الوزارات المختلفة أو في وضع تصورهم لخارطة الطريق لخروج البلد من هذا النفق التي تمر به. كما طالبوا بإمكانية الاستفادة من قدرات البعض في التعاون مع هذه الجروبات في تنظيم البطولات الرياضية المختلفة ومباريات فرقهم وتدعيم بعض الاتحادات الرياضية التي تشرف على هذه البطولات ببعضهم في اللجان المختلفة وألا يكون دورهم شرفي فقط وبذلك تكون الدولة استفادت من طاقات بشرية هائلة وأيضا قدرات تنظيمية وتسويقية وفنية أيضا تساهم في احتواء هؤلاء الشباب وإيصال رسالة لهم بأنهم جزء من هذا المجتمع وأنهم مؤثرون بلا شك في الوضع الراهن في البلد وأن الدولة تقدر دورهم في ثورتي 25 يناير و30 يونيو".