اعترف السيناتور الأمريكي الجمهوري المعروف "جون ماكين" أن الرئيس "باراك أوباما" يواجه مهمة صعبة في العثور على مسار العمل الصحيح للتعامل مع السلسلة الأخيرة من الأحداث في مصر، بعد أن أطاح الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيا، على حد تعبيره. وقال "ماكين "خلال ظهوره في برنامج " وجه الأمة" على قناة "سي بي اس" الفضائية أن مصر هي جزء واحد فقط من فشل القيادة الأمريكية على مدى السنوات الخمس الماضية. وأضاف ماكين أن " حقيقة أن مرسي كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين عقد الأمور، ولكن كان على الولاياتالمتحدة أن تؤيد العملية الديمقراطية في مصر، إلا أن ما حدث مؤخرا وضع واشنطن في مأزق. وأشار "ماكين" إلى أن مرسي كان رئيسا كثير المشاكل، حيث تدهور الاقتصاد بشكل غير مسبوق في عهده ولكن الحقيقة أنه لاينبغى للولايات المتحدة دعم هذا الانقلاب" وأكد "ماكين " أن ما حدث هو انقلاب، وهى المرة الثانية في غضون عامين ونصف التي يتدخل فيها الجيش، وأضاف "أن ذلك مؤشر قوي على عدم وجود للنفوذ الأمريكي في مصر، حيث أن القيادة الامريكية حثت الجيش ألا يفعل ذلك على مضض. وأوضح السيناتور الامريكى أن أزمة سوريا هي فشل آخر للإدارة الامريكية. وختم "ماكين" حديثه قائلا:" إدارة اوباما لم تتعلم من التاريخ، وأخطأت في التعامل مع العديد من الملفات، ولعل الملفين المصرى والسورى خير شاهد".