اقتحم أهالي ضحايا أحداث الحرس الجمهوري مشرحة زينهم أثناء قيام أعضاء النيابة بأداء عملهم لبيان سبب الوفاة، وذلك اعتراضا على تشريح ذويهم، مطالبين بتصريح الدفن دون تشريح الجثث. وتوقف فريق النيابة بعض الوقت لبيان استكمال التشريح وأداء واجبهم لإعداد تقرير وبيان سبب الوفاة للقتلى والتصريح بأمر الدفن. وانتهى الطب الشرعي من تشريح ما يقرب من نحو 31 جثة حتى الآن، ولم تنته النيابة العامة بعد من مناظرة باقي الجثث.