قال الأنبا موسى، أسقف الشباب:"إن الله أراد أن يمنح القس مينا شاروبيم الارتفاع مع القديسين ليدخل مع صفوف الشهداء في كنيستنا وتحت الأباء الرسل والعذراء". وأوضح أنه كان يعرفه منذ سنوات طويلة وخدم معه بأسقفية الشباب، وكان عضوًا باللجنة المركزية للمهرجان، والتي امتد أثرها للكرازة المرقسية جميعها. وأضاف موسي خلال صلاة جنازة القس مينا شاروبيم بكنيسة الملاك بشيراتون أن الشهيد كان روحانيا ومتميزًا وخادما أمينًا، فعاش بحياة مقدسة وأمانة مع أسرته، وكنيسته ولهذا فنغبطه أن الرب وهبه إكليل الشهادة. وأكد أنه لم يفعل شيئا سوي أنه مسيحى، وكاهن قبطى، ولا شك بأن الرصاصات الغادرة مذكورة أمام الله كسبب للانتقال إلى السماء كشهيد بار وكاهن أمين. وتابع قائلا:" إن شاروبيم الآن أحد سحابة الشهود المحيطة، ينظرون لنا، والسحابة تعني الارتفاع والعلو والاتسام بالبياض والنقاء، دائما ما تبعث فينا الخير، فاليوم سوف يرسل القس مينا، مطر النعمة، ويبعث شفاعات وصلوات من خلال وقوفة أمام عرش النعمة ليعطينا كل ما نطلبه وفيه خيرنا". وأشار إلى أنه لم يرتكب شيئا رديئا، وكانت علاقته ممتازة بالمسلمين والمسيحيين، وهناك مسلمون ممن بكوا أكثر لأنه كان أمينا مع الكل، مستنكرًا تعرضة لرصاص غادر تابع لتنظيم إرهابى لا ينتمى لأى طائفة متدينة.