قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن الانقسامات بدأت تعرف طريقها مبكرًا للائتلاف المكون من السياسيين والناشطين الذين تجمعوا ضد نظام الرئيس "المعزول" محمد مرسي، بسبب منصب رئيس الوزراء المؤقت. وأضافت أن وسائل الإعلام المصرية تراجعت عن إعلانها بتكليف محمد البرادعي بتشكيل الحكومة عقب تهديد الإسلاميين الذين انضموا للتحالف ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، بالانسحاب من الائتلاف إذا تم تثبيت البرادعي. وتابعت أنه عقب الإعلان عن إمكانية اختيار البرادعي لرئاسة الحكومة، هدد قادة من حزب النور السلفي بالانسحاب من الائتلاف لدعم الطريق نحو الانتخابات، وقال أحمد خليل، نائب رئيس الحزب:"أن ترشيح البرادعي ينتهك خارطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية الوطنية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأوضحت الصحيفة أن كثيرا من الإسلاميين يقولون أن البرادعي ليس خبيرا بشئون مصر، ونقلت الصحيفة عن "شادي حميد" الخبير في الشئون المصرية في مركز "بروكنجز" الدوحة قوله:" البرادعي محسوب على الليبراليين في نهاية المطاف.. ولديه علاقة عدائية جدا مع الإخوان ووجوده في السلطة يعني استحالة إعادة إدماج الإخوان".