على الرغم من أن رمضان هو شهر التسامح والتقرب إلى الله عز وجل، والصوم عن كل الموبقات، إلا أن المشاكل الزوجية ترتفع حدتها خلال الشهر الكريم بسبب العصبية، ويردد كل من الزوجين عبارة "اللهم إني صائم" أثناء كل شجار، وكأن الصيام مبرر لذلك. لكن عزيزتي الزوجة إن أردت تجنب المشاكل والشجارات التي ترتكب باسم الصيام، عليك أن تتحملي أنت مسئولية هذا الأمر، ولتحاولي تهدئة الأمور، ولتستعيني بالنصائح التالية.. تجنبي مناقشة أي أمور خاصة بالمنزل أو الأبناء قبل الإفطار، ولتؤجلي أي مناقشات لما بعده. إذا وجدتي زوجك عصبيا، ويتعمد أن يستفزك فلتفوتي الفرصة عليه، ولتمتصي غضبه، خاصة إذا كان من المدخنين، حيث يؤثر فيهم الصيام بسبب امتناعهم عن شرب السجائر، ويجعلهم أكثر عصبية، فلتراعي ذلك. لا تتشاجري مع أبنائك في نهار رمضان وزوجك في المنزل، حتى لا تثيري حنقه. لتحاولي أن تكوني سببا في تهدئة أعصاب زوجك بدلا من أن تكوني السبب في غضبه، فلتكثري من الحديث الحلو معه، مع الابتسامة اللطيفة، واللمسة الحانية العطوفة. عندما يعود من عمله في نهار رمضان، هيئي له الجو الهادئ اللطيف ليتمكن من الراحة بعد عناء يوم صيام، خاصة في هذا الجو الخانق، وحرارة الجو المرتفعة.