اهتمت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم السبت بعدة ملفات، أبرزها الخلافات المستمرة بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول الملف النووي الإيراني، واتفاقهما في الوقت نفسه على منع عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو إلى السلطة. خلافات إسرائيل وأمريكا
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الولاياتالمتحدة وإسرائيل منقسمتان حول إيران، إلا أن هناك شيئًا واحدًا تتفقان عليه. بتستعجل الحرب.. إسرائيل تعرض على المغرب أسلحة متطورة بعد أزمتها مع الجزائر تعرض سيارة نتنياهو لحادث سير في القدس وأضافت، في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني أن "تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ينصب على شرق آسيا والمنافسة مع الصين، وأصبح الشرق الأوسط منطقة ثانوية، حيث يرى الرئيس الأمريكي وفريقه أنه يجب الحفاظ على الهدوء فيها قدر الإمكان".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين إسرائيليين بارزين "حذروا الأمريكيين من أنهم ربما يكونوا قادرين على مغادرة الشرق الأوسط، ولكن الشرق الأوسط لن يترك الأمريكيين، ولكن حتى هذه اللحظة، يبدو أن الأمريكيين لا يبدون اقتناعًا بتلك النظرية".
وتابعت: "أعلنت إيران رسميًا، الخميس، أنها ستجري، نهاية الشهر الجاري، جولة جديدة من المحادثات في فيينا مع القوى الأوروبية، تمهيدًا للعودة إلى الاتفاق النووي، وستكون هذه الجولة الأولى في عهد الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، الذي أدى اليمين الدستوري في أغسطس الماضي".
وقالت: "في إسرائيل، يُعتقد أن الأمريكيين سيعودون أيضًا إلى المفاوضات النووية، إذا وافق الإيرانيون، إذا لم يحدث ذلك، فإن إسرائيل ستحثّ واشنطن على إعداد خطة بديلة، تتمثل في زيادة العقوبات الاقتصادية على إيران، مع التهديد باستخدام القوة، إلا أن الإدارة الأمريكية لا تتفاعل بحماس مع هذا الطرح".
وأشارت إلى أن العلاقات بين رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الدفاع الإسرائيليين، مع نظرائهم الأمريكيين جيدة للغاية، ومع ذلك، فإن الفجوة في المواقف بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية الإيرانية، لا تزال واسعة.
ورأت "هآرتس" أن الأمر الرئيس الذي يوحد الطرفين في الوقت الحالي هو الرغبة في بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو داخل صفوف المعارضة، وهذا يمثل أحد الأسباب التي جعلت بايدن يُظهر علانية حماسه الشديد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.