يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الإثنين المقبل، حيث تشعر القيادة السياسية في إسرائيل بالقلق على خلفية نية الرئيس الأمريكي جو بايدن قلب سياسة سلفه دونالد ترامب وتوثيق التعاون مع الأممالمتحدة وتعزيز سلطته على الساحة الدولية، حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية. نفتالي بينيت سيركز على الملف الإيراني وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن خطاب نفتالي بينيت سيركز على الملف الإيراني وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والعمل على إبعاد إيران عن السلاح النووي. وتابعت الصحيفة: «إلى جانب التعامل مع البرنامج النووي الإيراني، من المتوقع أن يحاول بينيت تسخير المجتمع الدولي ضد توسع نفوذ إيران في دول الشرق الأوسط، وإحباط أنشطتها العملياتية ضد إسرائيل والدول الغربية»، مشيرة إلى أنه من بين أمور أخرى، سوف يتطرق إلى مسألة الطائرات بدون طيار التي تشغلها إيران لإلحاق الضرر بالسفن في المنطقة والمنشآت المدنية. وأوضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «على عكس سلفه ، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، يعتزم رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت تقليل استخدام الخرائط والصور الجوية». الموت بألف جرح وكان نفتالي بينيت عرض على الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون باستراتيجية «الموت بألف جرح» ضد إيران. وكان هدف بينيت الأساسي في أول لقاء له مع بايدن هو التعبير عن إحساسه بالإلحاح بشأن التقدم الكبير الذي حققته إيران في برنامجها النووي. وبحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في تقرير سابق، فإن خلف كواليس اللقاء سالف الذكر بين بينيت وبايدن، قال المسؤولون الإسرائيليون إن الاستراتيجية التي قدمها بينيت إلى بايدن تتضمن مواجهة إيران من خلال مجموعة من الإجراءات الصغيرة عبر عدة جبهات عسكرية ودبلوماسية بدلا من توجيه ضربة واحدة دراماتيكية. وقارن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت المواجهة بين إسرائيل وإيران اليوم بالمواجهة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
