تجري نيابة جنوبالجيزة التحقيق في واقعة انتحار شاب بإلقاء نفسه من الطابق الرابع عشر، بسبب سوء معاملة والده بمنطقة فيصل بالجيزة، كما تستمع النيابة إلى عدد من أفراد أسرة، وطالبت بسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث. الاستماع لأقوال أهل طالب انتحر شنقًا في منزله بكرداسة المعاينة تكشف تفاصيل انتحار سيدة أسفل عجلات المترو بمحطة عين شمس بلاغ من الأهالى بسقوط شاب من الطابق ال 14
وكانت النجدة تلقت بلاغًا من الأهالي بسقوط شاب من الطابق ال14 بأحد الأبراج بمنطقة فيصل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ.
المعاينة الأولية للواقعة
وكشفت المعاينة الأولية أن الشاب أقدم على إلقاء نفسه من الطابق ال 14 من البرج ملك والده، وأن والده يعمل مقاول وهو من إحدى محافظات الصعيد.
سوء معاملة والده أدت إلى انتحاره
كما تبين من المعاينة الأولية أن سوء معاملة والده أدت إلى إقدام الشاب على الانتحار، وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة للتحقيق، كما تم نقل الجثمان إلى مستشفى الهرم تحت تصرف النيابة.
واقعة أخرى
وكشفت المعاينة الأولية في واقعة انتحار سيدة بإلقاء نفسها أسفل عجلات قطار بمحطة مترو عين شمس، بأن القطار أحدث بتر ساقي السيدة وقطع عميق غائر بالجبهة الأمامية.
وأضافت المعاينة أن السيدة في العقد الخامس من العمر وترتدي جلبابا أسود اللون، يعلوه خمار أبيض في أسود، ومجهولة الهوية، وعثر بحوزتها على مسبحة ومبلغ 25 جنيها وخاتم أصفر اللون وميدالية مفاتيح ولا تحمل أوراقا ثبوتية.
وتحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على كاميرات المراقبة بمحطة مترو عين شمس للوقوف على ملابسات الواقعة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الحادث، وبسؤال شاهدي الواقعه كل من محمد خ، مواليد، 1994 طباخ، ومحمد ح، مواليد 1992 صاحب محل طيور، أكدا أنه اثناء تواجدهما علي الرصيف بمحطة مترو انفاق عين شمس اتجاه حلوان فوجئ بقيام المتوفاه بالقاء نفسها على شريط المترو حال دخول قطار رقم 150، الرحله المتجهه الي حلوان مما ادى الى مصرعها.
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك». وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده»